يعد شهر رمضان موسمًا سنويًا لقطاع الأغذية والمشروبات، إذ يزداد الاهتمام بالمأكولات والعصائر في هذا الشهر الكريم ويقبل الجمهور على تجربة أصناف جديدة وتناول مذق مختلفة خلال الإفطار والسحور.
كما تزداد التجمعات العائلية وتجمعات الأصحاب والأحباب سواء في المنازل أو المطاعم أو الفنادق، لذلك نشهد مظاهر مختلفة في المطاعم و" الكافيهات " مثل تكدس الزبائن بالمطاعم وزيادة معدلات الطلبات، كما أن معظم الطلبات يتم تسجيلها خلال فترة قصيرة قبل الإفطار ومن هنا تظهر فترات ذروة هائلة مما يجعل هذا الشهر يشكل موسم ضغط على خدمات تقديم الأغذية والضيافة ولكنه في ذات الوقت فرصة لزيادة المبيعات.

ومن هنا تتفاقم المنافسة بين منشآت تقديم الأغذية لاستقطاب أكبر عدد من الزبائن سواء من خلال تواجدهم بالمطعم أو من خلال طلب وجباتهم المفضلة " ديليفري - Delivery " والاستمتاع بها بالمنزل تجنبًا للتزاحم والتكدس، وفي كلتا الحالتين يسعى كل مطعم لانتهاز فرصة امتداد فعاليات اليوم الرمضاني من الإفطار وحتى السحور لتحقيق أعلى نسبة أرباح ممكنة، ولتحقيق هذا الهدف إليك بعض النصائح التي تؤهل مطعمك للمنافسة خلال هذا الموسم :
إعادة تشكيل ديكورات المطعم وإضافة بعض اللمسات الرمضانية ومضاعفة المظاهر الاحتفالية، فهو الأمر الذي يجذب الجمهور بشكل كبير ويخلق أماكن تصوير جذابة يقبل الزبائن لالتقاط الصور بها خاصة.
وهو ما يتزامن مع تفضيل الناس في الآونة الأخيرة مشاركة صورهم مع الأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يزيد من انتشار اسم العلامة التجارية الخاصة بالمطعم ويعد نوع من أنواع الدعاية للمطعم ذات التأثير الجاد والقوي.
وضع خطة تسويقية متكاملة خاصة بشهر رمضان والتجهيز لها قبل بداية الشهر بفترة كافية حتى يتسنى لك التخطيط بشكل جيد وابتكار أفكار وطرق دعائية جديدة قبل البدء في ضغط العمل في شهر رمضان، مع التركيز على وسائل التواصل الاجتماعي فهي نافذة هامة تعبُر من خلالها لطرح علامتك التجارية واسم مطعمك للجمهور.
وذلك من خلال كتابة محتوى جذاب وممتع للجمهور ونشر صور وفيديوهات للمطعم وللأطباق ولقوائم الطعام
بالإضافة إلى إرفاق تصميمات مبتكرة للمنشورات المعروضة على صفحات المطعم، مع تقديم خصومات وعروض عائلية خاصة بهذا الموسم، كل هذا سيزيد من نسب تواجدك على ساحة المنافسة مع المطاعم الأخرى.
التجديد في قائمة الطعام وإضافة بعض الأطباق الخاصة المرتبطة بهذا الشهر والذي يقبل الجمهور عادة على تناولها في رمضان مثل " السمبوسك " و " المحشي " و " الشوربة ".
بالإضافة إلى تقديم الحلويات الشرقية الشهيرة مثل الكنافة والقطايف مع استخدام مكونات مثل "المكسرات" و"الفواكه المجففة" و "التمر" في أطباقك، مع التركيز على قائمة المشروبات والعصائر فهي عنصر هام في وجبة الإفطار للصائمين، فببساطة أضف إلى قائمتك كل ما قد يبحث عنه الجمهور.
الاهتمام بجودة الضيافة إلى جانب جودة الطعام، فلا تجعل كل الاهتمام منصب على جودة المكونات والأطباق وطرق التقديم، فإن تقديم خدمة ضيافة مثالية تعد من أهم العناصر التي تترك انطباعًا إيجابيًا لدى الجمهور.
فالزبائن تكرر الزيارة للمطاعم والمقاهي والفنادق عند شعورهم بأجواء ضيافة متميزة وراقية بداية من الاستقبال الجيد عند الدخول وتوفير طاولة للجلوس، مرورًا بالتواصل المستمر خلال فترة التواجد وتلبية النادل لطلبات الزبائن بكفاءة وسرعة.
وكذلك بالاستفسار عن التقييم ومدى إرضاء العميل عن الزيارة وعن جودة الطعام والاهتمام بحل أي مشكلة تواجه العميل، كل هذا سيزيد من توافد الزبائن عليك ويجعل مطعمك متميزًا وسط المنافسة الشديدة في شهر رمضان .

واستعدادًا لشهر رمضان الكريم الذي لا تخلو مائدة الطعام به من شتى الأصناف والأطباق المميزة سواء بالمنازل أو بالمطاعم، قد نظمت شركة تويستد للخدمات الغذائية " Twisted Beyond Salad " مع الشيف وناقد الطعام " محمد صلاح " دورة تدريبية بعنوان " سفرة رمضانية خاصة "، والتي تضمنت مجموعة من أشهر الأطباق الجانبية والأطباق الرئيسية التي يُقبل الناس على تناولها أثناء الإفطار، وهي الدورة التي قامت آي هوريكا بلوج بتغطيتها، وتقديمها لكم عبر هذه الأطباق الخمسة :

الموز الضاني مع الزبدة والجزر المكرمل والطماطم المجففة

البفتيك البتلو

عرق ريب آي مع البطاطس الحارة

البط بالمَرتة

طاجن العكاوي