Follow us
هل يستعد مطعمك لأجواء عطلة الصيف؟
إليك مجموعة من النصائح والتوصيات لمضاعفة أرباح مطعمك
11 July, 2019 by
هل يستعد مطعمك لأجواء عطلة الصيف؟
iHoreca Blog Team

مازلنا في بدايات موسم الصيف! حيث يستمر بارتفاع درجاته الحرارية وبتضاعف مناسباته الموسمية، فاتحًا المجال للمطاعم والفنادق أن يجلبوا العديد من الزوار والزبائن إليهم.

ذلك لاشتهار هذا الموسم بالتجمعات العائلية، والسفر، وفرص قضاء العطلات الصيفية على السواحل البحرية أو في قاع المحيطات أو حتى أعلى قمم الجبال، فللعديد من الناس هو موسم الاسترخاء والعطلات والاستمتاع بالطبيعة.

لذلك الصيف بالنسبة للمطاعم هو أفضل فرصة لجني ومضاعفة الأرباح، حيث الأجواء الدافئة والتوجه في شكل تجمعات إلى المطعم أو ما تمتلكه من فنادق ومنتجعات سياحية، وهنا تأتي ضرورة الاستعداد والتجهيز المثالي لمطعمك أو مشروعك الخاص من خلال هذه الخطوات التي ستمثل دليلك نحو أجواء أكثر انتعاشًا لزبائن مطعمك خلال موسم الصيف. 

تنشيط قنوات التسويق

سيكون من سوء التخطيط العمل في موسم الصيف بنفس الاستراتيجيات التسويقية السابقة لأطباقك وخدماتك المقدمة من خلال مطعمك، فكما تتعاقب الفصول ويتغير المناخ عليك أن تتناغم وتتغير معها، وذلك يعتمد على بث روح النشاط والحماس في كافة منشوراتك وخدماتك الاتصالية.

نعم يعلم الناس جيدًا أن فصل الصيف قد حل بأجوائه الحارة، ولكن مهارتك في التسويق تكمن في زيادة هذا الشعور مع كل منشور تقوم بوضعه نصب أعينهم، كأن تقوم بنشر صورة لمشروب مثلج بألوان مثيرة؛ حيث يساعد ذلك على تعميق الإحساس بحرارة الجو وضرورة الحاجة -وخاصة حاجة مطعمك- لمثل هذا المشروب 

وبالحديث عن الصيف، أن تستهدف التركيز على توفير أجواء انتعاش مثالية لزوارك، أي أنك مطالب بمتابعة ورصد احتياجات ومتطلبات الناس في المطاعم خلال موسم الصيف، باختلاف الشرائح الاجتماعية والأعمار المختلفة، وبالتزامن مع المناسبات المختلفة المتخللة لتلك الأجواء.

أمّا إن كنت لا تمتلك عدد كافي من قنوات الاتصال الاجتماعية فأنت تؤثر سلبيًا وبدرجة كبيرة على تواجدك على شبكة الانترنت وبالتالي تخسر نسبة كبيرة من الظهور علانية أمام شرائح متعددة من الجمهور، وهو ما يعود بالسلب على مدى نجاح خططك في الصيف.

أما إن كان مطعمك يمتلك على سبيل المثال صفحة خاصة على موقع " فيس بوك " وأخرى على "انستجرام" وغيرها على "تويتر" .. إلخ، فأنت تمتلك فرصة كافية للمواجهة في السوق التنافسي بين باقي المطاعم، ولكنك ستحتاج لوضع استراتيجيات تسويق مناسبة وذات تأثير قوي على الراصدين لمنشوراتك.  

تجهيز طاقم العمل

وهنا الأمر ينقسم لجزئين، فأولًا أنت بحاجة مستمرة لتقييم أداء العاملين بمطعمك، وتوجيههم نحو تقديم الأفضل من خلال الخدمة أو جودة المنتجات، ففصل الصيف يحمل طابع خاص من الزبائن المقبلين على مطعمك؛ حيث أن الأجواء الحارة لا تعطي مساحات واسعة من تقبل الآراء وأريحية التعامل والرغبة في الاستمتاع بالأجواء.

وللتعامل الأمثل مع هذا النوع من الزبائن المرهقين أو المتعرضين لأذى الأجواء الحارة أنت بحاجة لطاقم متعاون ومتفهم وصبور للغاية، لا ينفعل جراء بعض المعاملات القاسية خالية الذوق من الحضور.

مع المراعاة الدائمة للامتثال بأرقى مستويات الخدمة والضيافة التي يجب على كل مضيف في المطعم أن يحافظ على إتمامها بدقة ونجاح، والتي يمكن أن تتعرف عليها أكثر من خلال مقالنا عبر المدونة، "خطوات وقواعد تساعد مضيف المطعم على تقديم أرقى مستويات الخدمة ".

والجزء الثاني يعتمد على استعدادك لكل التوقعات و "السيناريوهات" السلبية واردة الحدوث، وذلك يمكن أن يتحقق بسهولة من خلال عمل محاكاة في أيام العطلات أو قبل تدشين العمل بالخطة الصيفية؛ فتوضح لك هذه المحاكاة النتائج المتوقعة وأسوأ الظروف الممكنة للعمل، وأفضل الحلول لمواجهتها، وهي واحدة من أكثر الأمور أهمية في مضاعفة إيرادات الصيف بنجاح.

وقد تجد أنك في حاجة ماسة لزيادة أعداد العاملين في الطاقم، ولكن المقدرة المادية الخاصة بك لا تتنساب مع تقديم الأجر السنوي الكامل لهم، لذلك يمكنك التفكير في الفكرة الخاصة بالتأجير الموسمي فقط لهم، وهو تأجير لفترة محدودة تتفق مع موسم الصيف، وبالتالي تنتفع كافة الأطراف المعنية بالأمر.

استخدام أنظمة التكييف

لن يتحمل زبائنك درجات الحرارة المرتفعة، خاصة بين جدران مطعمك المغلقة، ورغم بساطة الأمر في ظاهره، إلا أنه يخفي العديد من الجزئيات الهامة بداخله.

فالأمر لا يتعلق فقط بتكييف الهواء المحيط بزبائن مطعمك، بل يتعدى ذلك ليصل إلى تهوية وتنقية الهواء باستمرار، والحفاظ على شعور الزبائن بثبات هذا التأثير أثناء تذوقهم لوجباتك، مع مراعاة الاختلافات في التبريد بين أجهزة تخزين الأغذية وبين تبريد صالة الطعام نفسها.

فمع انتهاء الشتاء والمرور بفصل الربيع وصولًا لفصل الصيف يتعين عليك الانتقال من التدفئة إلى التبريد، حيث يكون التركيز على تدفئة عملائك وموظفيك في الشتاء، بينما يتحول لتبريد الهواء والتخلص من رطوبة الجو في الصيف، وذلك يتطلب بالضرورة المعاينة الدورية لأجهزة التبريد المختلة التي تمتلكها وتعمل على تنظيفها باستمرار وتغيير مرشحاتها، والتحقق من كفاءة عملها.

وليس بالضرورة أن يكون نظام التبريد أو التهوية لديك معتمدًا على أجهزة التكييف، فقد يكون موقع مطعمك يتميز بوجوده في أجواء يتخللها الرياح ونسائم الهواء الباردة مهمًا كانت درجات الحرارة مرتفعة، وهي حالات قليلة تذكر، ولكن يظل التوجه في هذه الحالات -والتي تكون في أغلب الأحوال مطاعم ساحلية أو على إحدى المرتفعات عن سطح الأرض- لاستخدام النوافذ والمراوح.

وبالحديث عن هذا الأمر، عليك أن تتابع بدقة واستمرار درجات الحرارة الخارجية ومدى تفاوتها عن تلك الداخلية بين جدران مطعمك، فإن لم تفيدك فقط في إدراك طبيعة الأجواء الشاقة لزبائنك خارج مطعمك وبالتالي تساعدك على تفهم الحالة المزاجية الخاصة بهم، فستساعدك كذلك على تحديد درجة الحرارة الملائمة داخل المطعم حتى لا يصاب زبائنك بالمرض نظرًا للتغير المفاجئ في درجات الحرارة.

استخدام المساحات الخارجية

وهي واحدة من أكثر الأساليب المتبعة نجاحًا في زيادة أعداد المقبلين على المطعم، ويقصد بها الخروج عن جدران المطعم واستغلال المساحات الخارجية المحيطة به في توزيع طاولات الطعام وخلق مساحات وصالات طعام مبهرة لاستضافة وخدمة الزوار في الهواء الطلق.

في حقيقة الأمر، لا يحلو الصيف في كثير من المناطق بدون تذوق الأطعمة في الهواء الطلق عبر الطاولات التي توفرها المطاعم خارجها، وهو ما يتم استغلاله بكثرة وذكاء في عدة مناطق داخل مصر، حيث يساعد ذلك في زيادة أعداد الطاولات المستضيفة للزبائن بما يتناسب مع احتياجاتهم من أجواء التذوق المثالية.

لذا إن كان مطعمك يمتلك المساحات الخارجية الكافية لاستغلالها في هذه الاستراتيجية الربحية فلا تتردد مطلقًا، سواء كان أمام مطعمك في أسفل المبنى أو في أعلاها حيث تكون المساحة الخارجية هي أعلى سطح المبنى وهو ما يكون أكثر إثارة، ومع ذلك، تأكد من حصولك دائمًا على التصاريح المناسبة من الجهات المختصة قبل التدشين.

وإذا ما قررت الإقدام على هذه الخطوة تنبه لهذه الأمور:

-       هذه المساحات تحتاج إلى التنظيف الدقيق والدوري، سواء للأرضيات أو للطاولات والكراسي وحتى التنظيف الدقيق للصحون والأدوات المستخدمة خارج جدران المطعم.

-       حاول أن تضيف أكبر عدد ممكن من الكراسي والطاولات في هذه المساحات ، ولكن ضع في الحسبان دائمًا مساحات حرية الحركة حول محيط الطاولة لباقي الزبائن، وكذلك المساحات الشخصية الخاصة بكل طاولة.

-       لا تنسى أنك في وضح النهار وقرص الشمس يزين ستار السماء، والعديد من الناس لا يحبذون سقوط أشعة الشمس على أعينهم أثناء تناول الطعام، لذلك وجود عناصر مثل المظلات وبعض المراوح المرطبة للجو هو أمر غاية في الأهمية لصنع الظلال ونسائم الهواء الدافئة حول محيط مطعمك.

-       ولكن تظل مشكلة البعوض والنحل في هذا الحر، بعض ملاك المطاعم يقومون بتركيب شاشات مضيئة -أو حتى شاشات تلفاز- حول المحيط الخارجي لإبعاد الحشرات والبعوض عن الزبائن، والبعض الآخر يتجنب زراعة الزهور المختلفة لتدفع بعيدًا فرصة تواجد النحل حولها، وتزرع بدلًا منها نباتات طاردة للبعوض مثل عشب "السترونيلا"، في حين أن البعض يقرر تعليق مجموعة من الفوانيس مزودة بطارد لها.

-       نظرًا لأن عدد ساعات النهار في الصيف أطول ، فالناس تميل إلى تناول الأطعمة في وقت متأخر بعض الشيء عن أوقات الظهيرة شديدة الحرارة، لذا احرص على متابعة جودة العمل في المطبخ ومدى اتباعهم لإجراءات الصحة والسلامة، واحرص كذلك على توفير قائمة خاصة من المشروبات المثلجة لمثل هذا الوقت خصيصًا لهذه الشريحة من الناس.

إعداد قائمة خيارات خاصة (التركيز على القيمة الغذائية)

وهو الأساس الجوهري الذي تقوم عليه أرباح مطعمك خلال هذا الموسم، حيث أن إعداد قائمة خاصة لزبائنك في الصيف هو ما يجعلهم يتوجهون إليك في هذا الوقت بالأخص.

ويعتمد على متغيرين أساسيين إذا ما أردت إتمامها بنجاح، الأول أن تتضمن عناصر المشروبات الباردة والمثلجة المنعشة والمجددة لطاقة وحيوية الفرد، والثاني أن يتم تخليطها بالعناصر الغذائية الخاصة بموسم الصيف؛ مثل مجموعة الفواكه الصيفية التي تمثل أفضل خيار للأجواء الحارة.

تخيل أنك جالس على واحدة من الطاولات الخاصة بمطعم ما، في الفناء الأمامي منها على وجه الخصوص، تعلوك مظلة كبيرة مسقطةً عليك ظلها الهادئ، وتحيطك نسائم الهواء الدافئة التي تقلبها من حولك مروحة كبيرة تدور في الأرجاء، وفي يديك كوبًا من الليمون الطازج المثلج بشرائح النعناع.

هل تشعر بذلك الإحساس؟ هذا ما يحتاج إليه زبائنك ..

وهذا ما يجب أن تفكر فيه أثناء تصميمك لهذه القائمة من المشروبات، ما هي المكونات والوصفات المثلجة والباردة التي يمكنها أن تبث الطاقة من جديد في جسد الزائر، وأن تشعره بالانتعاش، ولذة المذاق والرغبة في امتداد هذه اللحظات بدون توقف، وهذا الشعور رغم بساطة الحديث عنه إلا أنه الأساس الرئيسي الدافع لإعادة الزيارة مرة أخرى من جانب الزبائن.

وهذه القائمة الخاصة تحتاج إلى المزيد من الوقت الخبرة والجهد في اختيار مكوناتها وإيجاد أفضل الوصفات للخلط فيما بينها، بالمعرفة العلمية للطبيعة الكيميائية والبنائية الخاصة بكل مكون ومدى تأثيره على جودة مذاق المشروب، وعلى طاقة وصحة الزبائن.

فيمكنك على سبيل المثال خلط منتج شاي ليبتون المثلج بأنواع خليط الهريس المختلفة الخاصة بـ "Osterberg"، كأن تقوم بخلق هريس فاكهة التوت بشاي ليبتون المثلج، وكذلك أنت تمتلك خيارات أخرى مثيرة، من خلال خلط فاكهتي جوز الهند والمانجو بالثلج في مزيج خاص من نوعه تطرحه لكم " بار ستار ".

وفي كل الأحوال، إن كان هذا الأمر، بما يتضمنه لكم من خيارات ومكونات ووصفات كثيرة، يمثل عائقًا أمامك؛ لما يحتاجه من مدخرات وتكاليف كثيرة، فيمكنك أن توفر الوقت والجهد والمال، حيث نعرض لك من خلال " بار ستار " مجموعة كبيرة من قوائم المشروبات الصيفية الجاهزة بوصفاتها وما يتخللها من مكونات ومنتجات تجارية جاهزة بقيمتها الغذائية المثالية لمواجهة حر الصيف.

تجديد القائمة الرئيسية

وكذلك قائمتك الرئيسي عليها أن تتجدد، وهو الأمر الذي لا تضعه العديد من المطاعم في الحسبان، فبالنسبة لهذه القائمة يمكنك إعطاء فرصة الظهور لأكثر الأطباق شعبية في فصل الصيف عن طريق تبديل أو إخفاء بعضًا من الأطباق التي يتميز بها موسم الشتاء.

أي أنك ستقوم بتغيير ترتيب الأطباق من الأنسب للصيف عن تلك الأنسب للشتاء، كأن تأتي في الصفحات الأولى بالأكلات والمشروبات الصيفية الخاصة، ثم تليها الأطباق التقليدية الخاصة بمطعمك والتي يتم تقديمها على مدار العام.

يمكنك أن تنقل "شوربة العدس" على سبيل المثال أو القسم الخاص بالحساء الساخن إلى الصفحات التالية لصفحات المشروبات وأكلات الإفطار والغذاء الخاصة بفصل الصيف؛ حيث أن فضل الصيف يتعلق بالأساس بالحيوية وانطلاق البدايات الجديدة والتجول تحت أشعة الشمس، وهو ما يجب أن تركز عليه في إثارة المشاعر.

ويمكنك كذلك أن تغير قليلًا في شكل تصميم قائمة الطعام، بأن تحتوي على مجموعة لونية جديدة من الألوان الدافئة، على النقيض من الألوان الباردة المستخدمة في فصل الشتاء.

الاهتمام بالمناسبات الخاصة

الرصد الآني والدوري للمناسبات المحلية والدولية المحيطة بمطعمك أمر غاية في الأهمية، حيث تساعدك في إضافة الأجواء الخاصة المتسقة مع فعاليات هذه المناسبات.

فعلى سبيل المثال تحتضن مصر في هذه الأثناء فعاليات كأس الأمم الأفريقية، حيث يمكنك أن تضيف بعض التصميمات الخاصة على المفارش والطاولات والجدران، إلى جانب قائمة الطعام والإنارات الخارجية، وبالإضافة إلى ذلك يمكنك أن تضيف بعض شاشات العرض الكبيرة أثناء انطلاق المباريات.

وينطبق ذلك على العديد من المناسبات الأخرى التي يحتل بعضها موسم الصيف كتوقيت دوري دائم لها، فانتباهك لمثل هذه المناسبات رغم بساطة الموضوع أمر غاية في الأهمية حيث أن نسب الإقبال على المطاعم في هذه الفترات تزداد بشدة، لذا يجب أن تكون مستعدًا لها.

ويمكنك كذلك زيادة فعالية عمليات التسويق ومضاعفة الأرباح التي تجنيها خلال هذا الموسم بطرح مجموعة من الهدايا والخصومات والعروض على ما تقدمه من أطعمة وخدمات تزامنًا مع فعاليات المناسبات المختلفة في بيئة عملك، حيث يمكنك على سبيل المثال زيادة أعداد الأطباق الجانبية، أو مضاعفة حجم الطبق الرئيسي أو وضع بعض الخصومات على مجموعة من الأطباق، وغيرها من مثل هذه العروض.

التجهيز الدقيق لصالة الطعام

العقل البشري ذكي للغاية، وحواس الفرد تمتلك قوى هائلة من الصعب تخيلها، وهذان الأمران لا يدركهما الزائر عن نفسه، ولكن يجب أن تدركها أنت كشيف متميز أو مالك للمطعم؛ لأن الأمر يكمن في أدق التفاصيل التي تحرص على إيجادها في مطعمك.

فلا يدرك الزائر أدق التفاصيل المحيطة به كما يدركها عقله أو تشعر بها حواسه، فهو يشعر بالراحة والسرور والتناغم مع المحيط المتواجد به، ولكن لا يعلم السبب، لذلك تأتي أهمية الحديث عن أدق التفاصيل في صالة طعام مطعمك.

فلا يقتصر الأمر فقط على نظافة المكان أو ترتيب الطاولات ووضعها في ترتيب محدد، بل يستوعب كذلك إيجاد عناصر التوافق بين ألوان مرافق المطعم وملابس طاقم العمل، وأشكال الأدوات المستخدمة، و مدى كبر مساحات حرية الحركة المدرجة، والمساحات العائلية المتداولة في الصالة لاحتضان المناسبات العائلية والخاصة التي تجمع أكثر من شخص.

ولعل أدق التفاصيل المؤثرة في النفس البشرة خلال موسم الصيف هي تلك المتعلقة بالتصميمات الداخلية لمطعمك أو ما تعرف بـ "الديكور الداخلي"، وبما أنك تتحدث عن موسم الصيف، فأنت تتحدث عن الطبيعة العشبية والزهور والروائح العطرة في الأرجاء.

لذلك قم بإضافة بعض زهور الزينة والعناصر العشبية الجذابة بما يتلاءم مع تصميمات الكراسي والطاولات المستخدمة في الصالة، إلى جانب ضرورة المحافظة على الروائح العطرة في الأرجاء.

الاهتمام بآليات الحجز والطلب

حيث طلبات التوصيل للمنازل أو الحجز والطلب عن طريق شبكة الانترنت، اثنين من أهم العناصر المحدد لمدى مهنية وقوة شبكة مطعمك التسويقية، فيميل العديد من الأفراد خلال موسم الصيف إلى تقليل الحركة والاستعانة بشبكة الانترنت أو الهاتف لطلب الأطعمة أو حجز طاولة محددة في مطعم قبل الذهاب إليه.

فلِم يأتي إليك الضيف إن كنت تستطيع أنت الذهاب إليه! أنت تبحث عن اعتماد المستهلك الدائم، وإرشاد من حوله من المحيط المستهلكين نحو تذوق ما تقدمه من أطعمة ومشروبات صيفية وعروض وخصومات مناسبة لتجمعاتهم العائلية، مع الحفاظ على جودة الأطعمة والخدمات المقدمة؛ لذلك أي وسيلة تقلل هذه المسافة بينك وبين زبائنك هي خطوة فعالة في سبيل تحقيق الأرباح الصيفية المرجوة.

استغلال التسويق المبتكر

بعد أن قمت بتجديد قائمة طعامك الرئيسية، وصنعت واحدة أخرى خاصة لمشروباتك المثلجة الخاصة، وقمت بتوفير المساحات الكافية لحرية حركة زبائنك، ووضعت لمساتك الخاصة على التصميمات الداخلية، وأعددت طاقم عملك بشكل ملائم لاحتياجات الصيف، حان الوقت لبعض الخطوات التسويقية الهامة لمطعمك:

-       في البداية عليك أن تقوم بتجديد النسخة الالكترونية من قائمة طعامك على الموقع الخاص بالمطعم وقنوات التواصل الاجتماعي بوضع العناصر الصيفية الهامة، فلا تنسى ذلك.

-       قم بنشر صور جذابة ونصوص مثيرة حول وصفاتك ومشروباتك الصيفية الخاصة التي تقدمها لزبائنك عبر مطعمك.

-       قم بتحفيز متابعيك على قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة بإعادة نشر قائمة طعامك الخاصة من خلال صفحاتهم الشخصية في مقابل تقديم تخفيضات وعروض خاصة على وجباتهم عند زيارة مطعمك.

-       كن معاصرًا واستخدم علامة "الهاشتاج" مرفقة ببعض الكلمات مثل " #مشروبات_صيفية_منعشة " حتى يتمكن زوار مواقع التواصل المختلفة إيجاد منتجاتك وخدماتك بسهولة، واجعلها تتخذ الطابع الموسمي الخاص بأجواء فصل الصيف الحارة.

-       وماذا عن الحفلات؟ يمكنك أن تنظم حفلة خاصة بمرور النصف الأول من موسم الصيف على سبيل المثال، وأن تقوم بتسويق الصور والفعاليات الخاصة بها عن طريق الشبكة الإلكترونية أو عبر الزبائن.

-       يمكنك استغلال عطلة نهاية الاسبوع في تقديم مجموعة أطباق بأسعار منخفضة للغاية في غضون ساعة أو ساعتين، أو أثناء نهار يوم الجمعة على سبيل المثال، حيث أنك تدرك ضعف الإقبال على المطاعم في مثل هذه الفترة، وبتلك الخطوة أن تحفز الناس على الإقبال على وجبات الإفطار الخاصة بك في هذه التوقيت.

تعرف على كل جديد في مجال الطهاة والمطاعم والفنادق من خلال آي هوريكا

المنصة المتخصصة للطهاة ومجال الأغذية والضيافة

اعرف أكثر