يتنافس العديد من الطهاة هذا العام في معرض هيس الدولي لعام ٢٠٢٠ على العديد من الألقاب والميداليات الخاصة، ويأتي ذلك ضمن فعاليات منافسات الطهي الحي التي تقدمها جمعية الطهاة المصريين خلال الدورة الأربعين من المعرض.
وهي المنافسات الطهوية التي يتخللها مسابقة أفضل مطعم والتي تعرف أيضًا بجائزة " كأس ماركوس إيتن لفنون الطهي "، والتي يتم تقديمها هذا العام برعاية هوريكا ستار - آي هوريكا بلوج ، والتي تكتسب شهرتها لمشاركة عدد من المطاعم والعلامات التجارية المختلفة في أجواء تفاعلية حماسية مثيرة للحصول على لقب أفضل مطعم لعام ٢٠٢٠، بجانب أنها تخلق منافسة متميزة بين فرق المطاعم الراغبين في تقديم أطباق جديدة مبتكرة وتوصيل رسالة ورؤية ووجهة نظر المطعم الخاصة.
وستنطلق فعاليات مسابقة أفضل مطعم هذا العام بنسختها السادسة، حيث يتطلب من كل مطعم فريق - وهو مكون من ثلاث أفراد - تقديم ٤ أطباق أو ما يعرف بـ " Full Course " للجنة التحكيم المكونة من ثمانية حكام في خلال ساعتين، وفي هذا العام ستتسابق ثمانية مطاعم مختلفة على كأس ماركوس إيتن لفنون الطهي وهم:
· بيير٨٨ - PIER 88
· إيطاليانو - ITALIANO
· ويستن - WESTIN
· ساس - SASS
· ابن الشام - IBN ALSHAM
· اسكا - ESCA
· أوبيا - OPIA
· ستوديو مصر - STUDIO MASR
وبعد أن قدمت آي هوريكا تعريف شامل بمسابقة أفضل مطعم وكأس ماركوس إيتن لفنون الطهي، وتمكنت من تقديم نصائح وتوصيات محكمي منافسات الطهي لعام ٢٠٢٠، آن الأوان للتواصل مع المتسابقين، وتقديم دليل متكامل لأجواء التسابق المثالية وأهم النصائح والإرشادات الخاصة بالتنافس بفعالية في المنافسات الطهوية المختلفة للتمكن من الوصول إلى المراكز الأولى أو الفوز بالصدارة، وهو الدليل الذي يمكننا تقسميه عبر الخطوات التالية:
التعرف على القدرات، واختيار التخصص، والاشتراك في المسابقة المناسبة
التعرف على النفس وما ترغب به هو من أصعب التحديات التي قد تواجه الشيفات، والطهاة الشباب بشكل خاص، ولكن كلما تمكنوا من تحديد ما يريدونه، يصبح كل شيء واضح وقيد التنفيذ، فمن الواجب تعلم ما هي نقاط ضعفك وما هي ثغراتك لتستطيع أن تعمل على تقويتها وتعزيزها، لتصبح قادر على التطور الدائم والاشتراك في المسابقات المتعددة بمستويات الصعوبة المختلفة.
وعلى الراغب في التقديم لمسابقات الطهي أن يكون على دراية كافية بالمسابقة التي يرغب في الالتحاق بها وأن تكون ملائمة لإمكانيته وعمره وما يجيد عمله، فلا داعي لأن يتم اختيار مسابقة غير مناسبة؛ حيث أن هناك تنوع كبير في أنواع المنافسات، سواء الأطباق الساخنة أو الحلويات أو المخبوزات أو أفضل طبق مصري، أو مسابقات طرق التقديم، فلا تحصر نفسك لنوع محدد من المسابقات إلا بعد أن تتأكد أنك بارع به لأن هناك اختيارات كثيرة من الممكن الانتقاء منها.
يمكنك قراءة أيضًا:٦ قواعد تساعد الطهاة الشباب على الوصول إلى الاحترافية في مجال الطبخ
اختيار المدرب بعناية
أحد أساسيات التحضير للاشتراك في مسابقات الطهي هو إيجاد مرشد أو معلم خاص ليتابع معك خطواتك و مخططاتك بشكل مباشر ومستمر حتى تتأكد بأنك على الطريق الصحيح وأن ما تحاول فعله جديد ومبتكر، فبإمكانه توجيهك وزيادة معرفتك بما يخص تحضير الأطباق وطرق التقديم والمكونات المستخدمة، بالإضافة أنه بإمكانك الاعتماد على رأيه في تحكيمه للوصفات التي ترغب في تقديمها أثناء المسابقات وتستشيره في كل ما يخص الطبق لتتأكد أن ما تريد تحضيره هو الشيء المناسب للمسابقة ولقدراتك، وفي حالة الاشتراك في مسابقات طهي جماعية كمسابقة أفضل مطعم يجب تحديد من هو فريقك واختيار قائد للفريق.
تحديد ميزانية فترة التدريب
إن الاشتراك في المسابقات يتطلب تجهيز ميزانية أولية لمصروفاتك خلال وقت التدريب للمسابقة، فعلي سبيل المثال يجب عليك أن تضع في الحسبان المصروفات التالية:
· رسوم الاشتراك في المسابقة وشراء المستلزمات.
· مصروفات الإقامة والانتقال في حالة لم تكن المسابقة في محافظتك أو بلدك.
· المصاريف اللازمة لشراء المكونات والمقادير لعمل الوصفات والتدرب المستمر عليها - فستكون في حاجة لتحضيرها العديد من المرات.
· مصاريف أدوات التقديم والمعدات لتحضير الأطباق.
· في حالة التغيب عن العمل أو أخذ عطلة غير مدفوعة الأجر، يجب مراعاة أنه من الوارد حدوث نقص في الدخل.
· المصروفات الأخرى المطلوبة لعمل الأبحاث والدراسات وتذوق الأغذية المختلفة.
البحث المستمر
هناك الكثير من الخطوات التي يجب اتباعها قبل الاشتراك بأي مسابقة ولكن من أهمها هي خطوة البحث سواء عما تريد تقديمه أو عن المسابقة ذاتها، فمهارات الطبخ من أساسيات نجاح الطاهي، ولكن تلك المهارات تكون بلا منفعة بدون دراسة وبحث دقيق يتم إعداده مسبقًا، فقبل الالتحاق بالمسابقة يجب عليك قراءة قواعد المسابقات بعناية، حيث أن بعض التفاصيل البسيطة قد تؤدي إلى استبعادك في حالة إذا لم تكن على دراية كافية بقوانين المسابقة.
بالإضافة إلى ضرورة القيام ببحث شامل عن الوصفات التي ترغب في تقديمها والمكونات والمقادير التي تنوي استخدامها ووفرتها وموسم تواجدها في الأسواق وطريقة تقديم الطبق والأفكار المتاحة التي بإمكانك أن تستخدمها لتزيين الأطباق بشكل مبدع وفريد، ومن ضمن الأبعاد الأخرى التي يجب دراستها هو وجود تواجد لقطات من أحدث الصيحات والاتجاهات العالمية المبتكرة في أطباقك، فمن الجيد معرفة ما هو جديد في عالم الطهي واستخدام المكونات أو طرق التحضير ذات الصيت في وقت المسابقة.
الاهتمام بالابتكار والإبداع
إذا كنت ترغب في الفوز في المسابقة، فيجب عليك أن تحرص على تقديم طبق مميز ومختلف عن باقي الأطباق المشتركة، في حالات كثيرة أول فكرة تأتي لك هي نفس الفكرة التي فكر بها الآخرون، لذلك قبل أخذ القرار يجب عليك التخلص من تلك الأفكار الأولية والبحث عن أفكار مبتكرة خارج الصندوق لم يتم تقديمها من قبل، لذلك يُنصح بتحضير العديد من الوصفات المختلفة التي تلائم الفكرة العامة للمسابقة ثم اختر أكثرها اختلافًا، ولكن احرص على أنها تتماشي مع الذوق العام وذوق المحكمين بالأخص.
تجربة العديد من النكهات
تجربة الأغذية المختلفة تعني تعريض حاسة المذاق الخاصة بك إلى عدد من النكهات والأمزجة الجديدة التي لا حصر لها، مما يجعلك قادر على خلق وصفات مبتكرة غير مكررة، فكلما أتاحت لحاسة تذوقك المزيد من النكهات كلما أصبحت على دراية أعلى بتكوين مزيج المكونات والنكهات المختلفة وتنسيقها معًا لتحصل على طبق كامل العناصر ومتناسق المذاق، بجانب أنه يجعلك مرن في استخدام المقادير والبهارات مما يتيح لك إيجاد البدائل والحلول في أوقات الأزمات.
التبسيط قدر المستطاع
فكر في طريقة تقديمك للطبق في المنزل قبل وقت المسابقة، ففي أحيان كثيرة تكون الوصفات البسيطة والسهلة أكثر جاذبية من الأطباق التي تحتوي على عشرات الخطوات المعقدة، والأمر نفسه ينطبق على المكونات المستخدمة في إعداد الطبق فلا داعي لوضع العديد من المكونات والمنتجات، فعدد قليل من المكونات الأساسية قد يكون كافي لتحضير طبق مميز، فالحكام لا يبحثون على الصعوبة بل يريدون مكونات طازجة ومذاق لذيذ ومبتكر.
فاستخدام الكثير من المكونات لا يؤدي إلى جعل عملية الطهي أكثر إرهاقًا فقط، بل كذلك يكشف للحكام عدم قدرتك على اتخاذ قرار بشأن اختيار العناصر الأساسية لطبقك، بجانب أن الوصفات البسيطة تكون أسهل للطهاة الشباب من حيث سلاسة التعامل معها، فبالتالي تتمتع بفرصة أفضل ليتم اختيارها للفوز.
لذا يجب عليك معرفة سبب استخدامك للمكونات المتواجدة في الوصفة وخدمتها بالنكهات والبهارات اللازمة وطرق الطهي الملائمة للحصول على إعجاب لجنة الحكام، بينما عليك تذكر دائمًا أنه ليس بالضرورة فوز الطبق الذي يحتوي على قائمة طويلة من المكونات، بل إن الطبق الراقي ذات العناصر الواضحة والمنفذ بشكل جيد واحترافي لديه فرصة أكبر للفوز.
التدريب المكثف
التدريب هو أساس النجاح في أي عمل، ومسابقات الطهي ليست باستثناء، فيجب عليك التدرب مررًا وتكررًا على الأطباق التي تنوي المشاركة بها وتجربة استخدام عناصر ومكونات مختلفة بجانب طرق تقديم وتزيين عديدة لضمان تحضير الأطباق بأفضل شكل ممكن خلال المسابقة، بالإضافة إلى أن التدريب المستمر يجعلك قادر على العمل وقت الضغط ومستعد للعقبات والتحديات الوارد حدوثها.
الحصول على المساندة المناسبة
تؤثر المسابقات في بعض الأحيان على الأفراد المحيطين بالمتسابقين، فمن الطبيعي للمتسابق اقتطاع وقت كبير كان مخصصًا للأسرة والأصدقاء للتدريب والتجهيز للمنافسات الطهوية، مما قد يؤثر على علاقة المتسابق بمن حوله، لذلك من اللازم إحاطة نفسك بأفراد على قدر كبير من التفهم والاستيعاب لهذه الصعوبات والضغوطات، وقادرين على تشجيعك وإبقاء معدل حماسك مرتفع وقت التدريب وخلال المسابقة.
التحلي بالصبر
إن الصبر من أهم العوامل التي يجب أن يتحلى بها المتسابقون، فيجب على الطاهي البدء في مسيرة المسابقات بهدوء وتأني عن طريق اختيار المسابقات الملائمة لقدراته وعمره في كل مرحلة، بجانب أن عليه إدراك أن الهزيمة لا تعني نهاية الرحلة في عالم مسابقات الطهي، بل أنها مجرد خطوة تدريبية، ويجب عليه أن يتمرن أكثر ومن ثم يقوم بالتقديم في مسابقات أخرى حتى يحصل على الفوز الذي يبحث عنه.
التدرب على العمل في ظروف مشابهة للمسابقة
جميع المسابقات تعتمد على الوقت ودائمًا ما يكون متاح للمتسابقين وقت محدود جدًا لتحضير وتقديم أطباقهم لذلك يجب عليك أن تتدرب عدة مرات على العمل في إطار وقت محدد واستخدام ذلك الوقت بفاعلية كبيرة، وتنفيذ كل خطوات طبقك في الوقت المتاح، ومن ضمن النصائح ذات منفعة هي وضع المتسابق في ظروف مماثلة للمسابقة ليكون قادر على تقييم الوقت اللازم لتحضير وصفاته كما ينوي تقديمها في المسابقة الفعلية.
كما أن الاشتراك في المسابقات قد يكون مرهق وصانع للتوتر في أغلب الوقت حتى بالنسبة إلى للطاهي المحترف، وللتغلب على المشاكل التي قد تنتج بسبب تلك الضغوط يجب على المشترك التدرب على التحكم في أعصابه في أوقات الضغط ليكون قادر على السيطرة على ردود أفعاله وقت المسابقة، وللتعود على المناخ العام للمسابقات، من الممكن للمشاركين التدريب على الطبخ أمام جمهور من خلال الطهي أمام بعض من الأفراد أو الأشخاص كأفراد الأسرة أو الأصدقاء ليصبح جاهز للمسابقة بشكل أفضل.
وأحد التحديات التي قد تواجهها في المسابقة هي أنك لن تقوم بالطهي في مطبخ معتاد عليه، لذلك من الأمور التي قد تساعدك في التغلب على معضلة كتلك هو التدرب في مطبخ غير مطبخك لتكون مستعد في الطهي على مطبخ جديد بالنسبة لك ولا تعلم أماكن المكونات أو أدوات التقديم بعد.
وعند الاشتراك في مسابقات طهي جماعية كمسابقة أفضل مطعم في معرض هيس الدولي يجب التأكد من أن كل عضو في الفريق يعلم جيدًا ما عليه فعله والوقت المحدد لكل خطوة في الوصفة، وتخيل الحركة في مطبخ المسابقة، ويجب أن يتدرب جميع أعضاء الفريق على حركتهم معًا حتى لا يقوم أحد بعرقلة خطوات الآخر وتشتيته.
الجاهزية والاستعداد
يجب على الطاهي قبل كل مسابقة أن يقضي بعض الوقت في إعداد الوصفات التي ينوي تقديمها عدة مرات، وذلك لا يقتصر على جعله قادر على تجنب الأخطاء المحتملة فقط، بل يمده بطرق لتبسيط الجهود المبذولة لتحضير الطبق وتوفير الوقت أثناء المسابقة، فكلما تدرب أكثر كلما زادت فرصة إتقان إعداده وتقديمه للطبق بأروع صورة، وجزء من التحضير يكمن في كتابة الوصفات بشكل بسيط وسهل للقراءة لك وللمحكمين.
ابتكار اسم مميز للوصفات
أن الاسم الذي ستستخدمه لوصفاتك سيكون بنفس مقدار أهمية طريقة التقديم والمذاق النهائي للطبق، فاسم الطبق هو أول شيء يجذب انتباه لجنة الحكام حتى قبل أن يروه أو يذوقوه، لذلك احرص على ايجاد اسم وصفي قوي ليداعب حاسة التذوق عند المحكمين ويبقي بذاكرتهم.
الحصول على التقييم والتعليق
قد تشعر أن وصفاتك مجهزة بالكامل ومتكاملة، ولكن يجب عليك الحصول على آراء الآخرين من الخبراء وغير الخبراء من أجل أن تصبح ملم أكثر بجوانب أوسع عن وصفتك لتتأكد من أنها ستروق للجنة الحكام، فيجب عليك التأكد من تناسق الألوان، وامتزاج النكهات وطريقة التقديم، كما بإمكانك سؤال أصدقائك أو أسرتك وبذلك يكون لديك حد تنافسي يساعدك على الفوز، وفي حالة إذا كنت مشترك في مسابقة طهي جماعية تكون تلك الخطوة أسهل لأن مع زيادة عدد الأفراد المشتركة، يكون لديهم آراء واقتراحات وخبرات أكثر من الممكن استخدامها لتطوير الطبق بشكل ملائم للمسابقة.
قراءة القواعد والقوانين برعاية
عادةً ما يكون لمسابقات الطهي متطلبات وقواعد محددة للالتحاق بها، لذلك يجب على المشترك التحقق من كل القوانين والتأكد من وضوحها تمامًا حتى لا تسبب له آي مشاكل لاحقًا، فهناك قواعد متعلقة بالمكونات المستخدمة وطرق الطهي المسموح بها مع وجود تفاصيل غير تلك تختلف من مسابقة لأخرى.
وستخبرك القواعد بمعايير التحكيم التي سيتم تقييم الفائزين وفقًا لها، ففي أحيان كثيرة يكون هناك نقاط محددة يمنحها الحكام في حالة اتباع قوانين المسابقة، على سبيل المثال الابداع وإدخال المواد الغذائية أو استخدام مكونات محددة أو طرق طهي معينة، فقبل أن تقرر تقديم وصفة معينة تأكد من أنها تناسب الفكرة العامة للمسابقة ومعايير التحكيم المذكورة بلائحة شروط المسابقة.
وإليك بعض من القواعد العامة التي يجب التأكد منها قبل يوم المسابقة:
· عدد المشتركين ومحطات العمل.
· التعليمات حول استخدام معدات الطهي.
· الملبس الملائم.
· المكونات والمقادير المسموح استخدامها.
· المبادئ والتوجيهات للتعاون بين المشاركين جميعًا والفريق الخاص.
· الوقت المحدد لكل طبق خلال المسابقة.
· معايير تزيين الأطباق.
· إجراءات تقييم المسابقة وإعلان النتائج.
كما أنه في كثير من الأحيان تكون تفاصيل التحكيم واضحة التواجد ضمن تعليمات الالتحاق بالمسابقة، لذلك تفحصها بعناية قبل تحديد وصفاتك، فعلى سبيل المثال في حالة إذا كان عامل الإبداع عامل هام للجنة التحكيم، فمن الممكن للمتسابق ابتكار وصفة لدمج عناصر لم تستخدم من قبل، وفي حالة وجود نقاط على سهولة التحضير لا تقم باختيار وصفة تعتمد على الكثير من التحضيرات كتقشير وتقطيع الخضروات، بجانب أن على المتسابق معرفة نوع التصويت إذا ما كان من خلال لجنة التحكيم فقط أو من خلال الجمهور حتى يكون مستعد.
نيل قسط كافي من النوم في ليلة المسابقة
بالرغم من كونك قد تسهر ليالي كثيرة للتحضير والاستعداد للمسابقة، إلا أنه من المهم جدًا أن تستريح وتأخذ كفايتك من النوم في الليلة السابقة للمسابقة، وأن تهتم بغذائك بشكل مناسب حتى تتجنب الإرهاق في اليوم التالي.
الدراية الكافية بالأدوات والمعدات المستخدمة
إحدى أهم النصائح التي يجب العمل بها أثناء المسابقة هو عدم استخدام أدوات لست معتادًا عليها فذلك قد يهدر الكثير من وقت المسابقة، ولكن يجب عليك تبليغ الحكام إن كنت تريد استخدام أدوات خاصة قبل المسابقة وإما أن يسمحوا أو يرفضوا فيما عدا طقم السكاكين الخاص بك الذي يسمح لك باصطحابه دون تصريح في كثير من الفعاليات، مع مراعاة تعيين سكين خاص لكل منتج غذائي كاللحوم والدجاج والأسماك والخضروات وغيرها كما هو الحال في استخدام ألواح التقطيع الملونة.
الاهتمام بمعايير النظافة والاستدامة
أولى الخطوات الهامة لاتباع معايير النظافة هو ارتداء القفازات الخاصة بالطهي مع مراعاة غسل الأيدي قبل استخدامها ولكن في بعض الأحيان لا تكون في حاجة إلى ارتداء القفازات طالما تتعامل مع أطعمة سيتم طهيها بعد ذلك وتتعرض لدرجات حرارة عالية ولكن يجب عليك ارتداء القفازات قبل ملامسة أي منتج نهائي لن يتعرض للحرارة مجددًا.
كما يجب على المتسابقين أيضًا أن ينظفوا باستمرار محطة عملهم أثناء الطهي ويحرصوا على التخلص من أي أطعمة متبقية على الطاولة أو في حالة وقوعها على الأرض، ومن الهام أيضًا لصق بطاقة تعريف أو " Name tag " لكل منتج تتضمن تاريخ إصداره وانتهائه وشكل تخزينه المناسب له.
يتم مراقبة إجراءات الاستدامة المتبعة خلال فترة المسابقة طوال الوقت من حيث الكمية المستهلكة لطرق الطهي وأدوات التقديم والمرفقات، وهل هي أكثر طريقة ذات فاعلية أم أن هناك طرق أفضل، ويجب الحرص على عدم وضع أي منتجات غذائية قابلة للاستعمال أو ما يسمى ببواقي الطعام أو بالـ "Left-over" في سلة النفايات، فيجب عليك تقطيعه وتهذيبه وحفظه في الثلاجة حتى وإن كنت لا تنوي استخدامه، فذلك يوضح للحكام أنك على دراية كافية بإجراءات الاستدامة وتساهم في تقليل الطعام المهدر قدر المستطاع وأنك مدرك بطرق إعادة الاستخدام والتوظيف لمنتجات الطعام.
الانتباه للحكام وقت المسابقة
يوجد في المطبخ الخاص بالمسابقة حكم متخصص ويظل متواجد طوال الوقت حيث يسأل عن المكونات المستخدمة ويطلع على قائمة الطعام وأسلوب تخزين المنتجات إلى جانب تذوق الطعام خلال فترة الطهي في بعض من الأحيان، علاوة على ذلك فهو يرصد شكل الشيف وهيأته إن كان مهندمًا أم لا، وإذا كان الزي الخاص يتماشى مع تعليمات المسابقة، أي أنه يراقب كل ما يتعلق بالمتسابقين من حيث الشكل والنظافة والتنظيم والشخصية وردود أفعاله وتعاملاته.
وأحد أدوار المحكم الأخرى هي متابعة ورقة الـ " Task Breakdown " التي تكون بحوزة كل طاهي والتي يكون مدون بها كل الخطوات اللازمة لتحضير الوصفات مع الفترات الزمنية المخصصة لكل خطوة منها، ويقوم أيضًا برصد كمية المكونات التي شارك بها المتسابق ومن ثم يقارن الحصص المستخدمة في صناعة الطبق والكمية المهدرة.
وعليك أن تتذوق وصفاتك باستمرار وأنت تعمل عليها فلا يوجد شيف بارع لا يتذوق طعامه أثناء طهيه، ويفضل أن يراك المحكم خلال تذوقك للطبق ولكن احرص على استخدام معالق ذات الاستخدام الواحد حتى لا تعيدها مرة أخرى للوعاء.
الحرص على الشكل النهائي للطبق عند التقديم
بجانب أن المذاق هو أساس الوصفات ويعد أهم عامل للتحكيم من قبل لجنة الحكام، ولكن لا يجب التقليل من شأن طريقة تقديم وتزيين الطبق النهائي، فإذا كان مذاق الوصفة عظيم مثل طريقة تقديمها، فإن ذلك يضفي كفاءة تنافسية كبيرة لطبقك، ويفضل أن تكون الأطباق ساخنة قبل استخدامها وأثناء التقديم، ويجب أن تتشابه أشكال أطباق التقديم وتكون العناصر المتواجدة بها متناسقة ومتناغمة سويًا.
كما يفضل استخدام أطباق بيضاء أو كريمي في تقديم الوصفات لتبرز عناصر الطبق وتتضح بشكل كافي للحكام، مع الحرص على أن تكون أطباق صيني، ولكن مازال لديك حرية الاختيار فتلك ليست من ضمن قواعد المسابقات.
يمكنك قراءة أيضًا:
· ٨ أفكار للطهاة لتصميم الأطباق باحترافية .. تعرف على فن الرسم بالطعام
· ١١ أسلوب تصميم جذاب ينصح به الشيفات عند تقديم أطباق المطاعم
· خطوات ومعلومات هامة تساعدك على تزيين المشروبات باحترافية
وإليك الآن مجموعة من الأمور الهامة، التي يجب أن تتجنبها أثناء التنافس في مسابقات الطهي:
· لا تترك وقت قليل لعملية تسوية الطعام، فيجب عليك أن تكون مدركًا تمامًا لزمن كل وصفة وأن تتيح لها الوقت الكافي لتنضج.
· لا تقدم الأطباق النهائية ساخنة إذا كان من المفترض تقديمها باردة أو في درجة حرارة الغرفة، واحرص على ترك وقت كافي لتبريد الأطباق.
· لا تضع المخبوزات أو الأطباق التي يجب تركها لتبرد في درجة حرارة الغرفة في الثلاجة أو الفريزر في حالة اقتراب انتهاء الوقت لأن ذلك سيؤثر على الملمس النهائي المطلوب.
· لا تضع زينة أو صوصات أكثر من اللازم في الطبق لأن ذلك قد يشتت تركيز الحكام عن الطعم الأصلي للوصفة.
· لا تنسي الحفاظ على التوازن بين النكهة والقوام المفضل لديك عند مواجهة آراء الحكم المختلفة.
· لا تقدم أطباق اعتيادية بلا ابتكار عند مواجهة ضغط الوقت الضيق.
· لا تفقد هويتك أثناء المسابقة، فيجب عليك إظهار شخصيتك الخاصة وشغفك من خلال الوصفات التي تنوي تقديمها.
· لا تدع ضغط المسابقة يجعلك تقترف أخطاء طائشة من الممكن تجنبها.
· لا تحاول عمل الكثير في إطار وقت المسابقة المحدود، لضمان إتقان الطبق النهائي وتقديمه بأفضل صورة.
· لا تسمح بإهدار الوقت، وكن حريصًا على إدارة وقتك في كل خطوة أثناء المسابقة.
وانطلاقًا من دليل النصائح والإرشادات السابقة من آي هوريكا ، وتزامنًا مع رعاية هوريكا ستار – آي هوريكا بلوج لمسابقة أفضل مطعم لعام ٢٠٢٠ التي تقدمها جمعية الطهاة المصريين بمعرض هيس الدولي، كان السؤال الأهم الذي يطرح نفسه، كيف يشعر المتنافسين هذا العام قبل المسابقة، وما مدى استعدادهم؟ خاصة مع تحديات المرحلة المعنية بتفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما دفع آي هوريكا للتواصل مع قادة الفرق والتعرف على كافة أجواء الاستعداد والتحديات الخاصة بهم قبل مسابقة أفضل مطعم، حيث كانت كلماتهم كالتالي:
بيير ٨٨
PIER 88
قائد الفريق: شيف أرتيم فاسيلفيتش - Artuom Vasilevich
"هو شعور جديد ومختلف وتحدي لتجربة قدراتك وتعزيز مخيلتك وإظهار مواهبك من خلال المنافسة في مسابقة أفضل مطعم، وباشتراكك كل عام تختبر مدى نموك وتطورك والاختلافات التي حدثت على مدار العام والتي من المفترض أن تكون في الاتجاه الصحيح، سواء كان شخصي أو لفريق عمل المطعم بأكمله.
فنحن نقوم بتقديم الخبرة والإبداع الذي تعلمناه خلال عملنا داخل المطبخ، ولا يهم الخسارة أو المكسب طالما تكتسب الخبرات فالشيء المهم هو أن تتعلم وتكتشف، والاشتراك فمسابقات الطهي تجعلك قادر على فعل ذلك، بجانب أن خوض التجربة في حد ذاتها أمر لا يجب تجاهله، فمن الرائع الفوز ولكن مجرد الاشتراك في حد ذاته تجربة فريدة من نوعها تتيح لك فرصة تطوير نفسك وتظهر قدرتك الإبداعية أمام الجمهور وتثقل من قدرتك على التعامل مع المكونات المختلفة ودمج النكهات والمقادير معًا لخلق طبق جديد.
فعندما لا تكون ذا وعي كافي بالمجال من الممكن أن تعتقد أنه من السهل التواجد في المسابقة والطهي ولكن هذا ليس صحيح فهناك الكثير من الضغط بسبب حدوث الكثير من الأشياء في الوقت ذاته، بالإضافة إلى عامل إدارة الوقت، بجانب أن كثير من الناس يبحثون عنك وكثير من الناس يتوقعون منك مستوى أداء محدد، خاصة بسبب فوز مطعم " Pier 88 " في السنوات الماضية، لذلك يتوقعون منك عرضًا رائعًا والتوقعات العالية تخلق الكثير من الضغط، ولكن في النهاية هي مسألة توازن في عقلك وكيفية تنظيم نفسك والتعامل مع ما يحدث من حولك ، لذلك عليك التأكد من أنك حاولت وبذلت قصارى جهدك وسيكون كل شيء على ما يرام.
وهذا العام خصيصًا يمتلك طابع خاص للغاية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد ، وبالطبع ستكون مختلفة عن باقي الأعوام السابقة، ولكني أريد المشاركة لأن الجميع ينتظر تلك المنافسة منذ عام كامل، ولذلك قررت خوض التجربة، إلى جانب أن هذا النوع من المشاعر لا ينسى أبدًا، فأنا أفعل ذلك من أجل الذكريات الجميلة التي ستدوم إلى الأبد.
وتتركز عملية التدريب والتجهيز على العامل المعنوي والذهني بشكل كبير فنحن كفريق نفكر معًا ونعمل معًا لمعرفة الاتجاه الذي نريد أن نسلكه ومدى صعوبة ذلك وما هي التقنيات والعروض التقديمية التي سنعمل عليها، خصيصًا أننا نحاول عمل شيء جديد كل عام.
ذا ويستن
The WESTIN
قائد الفريق: شيف عطية سعيد أحمد
"تكمن أهمية مسابقة أفضل مطعم في كونها فرصة للتحديث والبحث والدراسة لكل ما هو جديد في السوق من تطور في عالم الطهي وتقديم الأغذية وخدمات الضيافة، فدائمًا ما يكون مجال تقديم الأغذية بحاجة إلى تطوير وتحديث ليلائم الذوق العام باستمرارية، لذلك يكون من الضروري على الطهاة متابعة ذلك التطور بما يتخللها من صيحات حديثة.
وسواء قام المطعم بالفوز أو المشاركة فقط ذلك يعد مكسب كبير في حد ذاته، فعند الاشتراك في مسابقة أفضل مطعم نقوم بتحضير أطباق جديدة ونرى تفاعل لجنة الحكام معها وندرس إمكانية إضافتها لقائمة طعام المطعم التي نحدثها كل فترة، لذلك هو تدريب مهم وفعال لكل العاملين بالمطبخ.
نحن نبحث كثيرًا قبل الاشتراك بالمسابقة عبر الإنترنت والدراسات ونمد جميع أعضاء الفريق بالعديد من الدورات التدريبية المكثفة ليعلموا ما هي نقاط قواهم وما هي الإمكانيات المتاحة من حيث النواحي العملية والنظرية والمهنية، التي بإمكانهم أن يعملوا عليها ليصبحوا مؤهلين وقادرين على تقديم أفضل ما يمكن خلال المسابقة.
من الطبيعي أن يكون هناك بعض الاختلافات هذا العام عن النسخ السابقة من المعرض، لوجود الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، ولكن من المتوقع أن يكون هناك بعض من التخوف سواء من قبل المشاركين أو الحضور، ولكننا نحاول الاستعداد قدر الإمكان من خلال إعطاء الطهاة دورات تدريبية عن كيفية التعامل السليم للحد من انتشار الفيروس، وقد شرعنا في إعطائها لهم منذ أكثر من ثماني شهور ليكونوا متدربين على كيفية التعامل بشكل مهني مع الحفاظ على أعلى معايير النظافة ومراعاة كل الإجراءات اللازمة، لذلك أتمنى أن يكون أعضاء كل الفرق حريصين جدًا عل التنافس سويًا في بيئة صحية وأن يكون هناك حرص أكثر من اللازم لنستطيع التغلب على المعضلات التي نمر بها ونستمتع بالمسابقة دون أي قلق أو خوف."
أوبيا
OPIA
قائد الفريق: شيف بيتر يسري
" من أكثر الأشياء التي أفضلها عند الاشتراك في منافسات الطهي هي فرص التدريب المثالية التي يتلقاها أفراد الفريق أثناء فعاليات المسابقات، حيث التعرف على ضغط العمل وكيفية توليد النشاط والحفاظ عليه، فالمسابقة تعتمد على القدرة الإبداعية لدى الأفراد ومقدار العزيمة لأن تكون أفضل شخص في المهنة، بجانب أهمية التنافس للمطعم نفسه فعندما حصل المطعم على لقب أفضل مطعم في هيس فكأنه حصل على أفضل مطعم في مصر بشهادة طهاة كثيرين.
عند الاشتراك في مسابقة كتلك يجب اختيار طهاة نشطاء على قدر كبير من السرعة والإبداع والتجدد وقوة التحمل والتمكن من إتمام المهام بمثالية رغم الضغوط المختلفة، بجانب الرغبة في الحصول على لقب شيف محترف ومتميز، وذلك ما تتيحه له تلك المسابقات، فعندما يعمل المتسابق ويتهيأ لظروف مماثلة للمسابقة يكتسب خبرة ومعرفة كبيرة.
جميعنا كنا متخوفين من الاشتراك في المسابقة بسبب ظروف الكورونا حاليًا، ولكننا حاولنا الاستعداد قدر المستطاع بتحضير كل المعدات اللازمة للتعقيم وحماية فريق العمل وكل المتواجدين بمكان العمل، بجانب الدورات التدريبية التي أعطينها لفريق المسابقة حتى يكون على قدر كبير من الوعي والقدرة على التنافس بمثالية مع الالتزام بإجراءات السلامة الضرورية.
وأنصح جميع الطهاة بالاشتراك في مسابقات طهي مماثلة لأنها تمد الطاهي بمقدار عالي من الخبرة وتجعله قادر على التفكير خارج الصندوق، وظروف المسابقة تجبر المتدرب على العمل تحت الضغط، مما تسمح له بأن يكون أكثر مرونة في التعامل مع المكونات الغذائية وطرق الطهي المختلفة، بجانب إتاحة الفرصة للتعرف على نقاط قوته وضعفه ليستطيع التطوير من نفسه في المستقبل، لأن العمل في مجال تقديم الأغذية وخدمات الضيافة دائم التغير والتطور ولذلك يجب على الطهاة متابعة ذلك التطور ومواكبته بصورة مستمرة. "
ابن الشام
IBN ALSHAM
قائد الفريق: شيف محمد يحيى
" أعتقد أن أولى خطوات الاستعداد لمسابقات الطهي هو التدريب والعمل المتواصل، فأساس نجاح أي فريق هو الاخلاص في العمل والاجتهاد، ولكي نصبح متأهبين للمسابقة قمنا بتجهيز قائمة طعام كاملة من المطبخ السوري وقمنا بالعمل عليها حتى نتأكد من قوتها وزيادة فرصة نسبتها في الفوز، ولكن أكثر ما يقلقني احيانًا هو المتفرجين والحضور فذلك قد يضع بعض من الضغط على الطهاة عندما يشعرون بأن هناك أشخاص مهتمين بكل خطوة يقوموا بعملها أثناء المسابقة، ولكن ذلك هو الهدف من تلك المسابقات أن تثبت للناس أنك قادر على العمل في ظروف صعبة ووفق إطار زمني محدد، وهو ما يميز كل فريق عن الآخر، ولكن ذلك لا يشكل عادة عائق كبير للطهاة لأنهم متدربون على العمل تحت ضغط الوقت المماثل لحياتهم اليومية في المطابخ التجارية.
أهم أهداف مسابقة أفضل مطعم بالنسبة لي هي قدرتها على بث روح المنافسة بين الفرق وهو أمر حيوي للطهاة نتيجة لما يبعثه من رغبة في البحث والتدريب المستمر ليكونوا دائمًا على استعداد للتطور والتحسين من مهاراتهم وخبراتهم ومعارفهم، وتعلم كل ما هو جديد ليصبح مستعد للمنافسة والظهور بشكل مميز، والجانب الآخر المهم للمسابقات الجماعية هي أنها تحث على العمل الجماعي والتعاون والاشتراك بين أفراد الفريق الواحد، وهو أمر ضروري ومتواجد بالفعل ضمن فريق العمل أثناء الطهي في المطبخ يوميًا.
وما يميز مطعمنا هو شغف المهنة المتواجد لدى كل العاملين بالمطعم، فهم جميعًا حريصين على تقديم أفضل خدمة وأجود منتجات وبالطبع مذاق يروق لجميع العملاء، وذلك يحدث فقط بفضل روح التعاون المتواجدة بين فريق العمل ورغبته الدائمة على تقديم كل ما هو أحسن لنيل رضا العملاء.
إن الرسالة التي أرغب في توصيلها من خلال مشاركة مطعم ابن الشام في مسابقة أفضل مطعم هو أن المطبخ السوري لا يقتصر على " سيخ شاورما " و"شواية فراخ " بل أن المطبخ السوري ملئ بالأطباق الشهية الأخرى التي من الواجب تسليط المزيد من الضوء عليها، وذلك ما نحاول عمله من خلال الاشتراك بالمسابقة وهو أن نقدم طعام سوري أصلي ولكن من محافظات ومناطق سورية مختلفة".
اسكا
ESCA
قائد الفريق: شيف أحمد عاطف
" الموضوع لا يكمن في الفوز ولكن ما نرغب به هو توصيل صورة صحيحة لقدرة فريقنا على تقديم أطباق جديدة ومبتكرة من داخل المطبخ المصري فكل هدفنا هو تسليط الضوء على كيفية تقديم الوصفات المصرية بطرق تقديم عصرية، لإضافة بعض الحداثة لأطباق المطبخ المصري، فنحن نستخدم الوصفات القديمة ونقوم بتطويرها بشكل جديد على حسب وجهة نظرنا وما نراه ملائم، وقلائل هم من يفعلون ذلك.
في رأيي أن مسابقة أفضل مطعم هي حدث هام لأي علامة تجارية مشاركة؛ حيث يستطيع نقل الصورة الخاصة بفريقه ومدى قدرته على المنافسة، والتحلي بروح الفريق المطلوبة للفوز بذلك النوع من المسابقات، وبرغم تأثير فيروس كورونا على مجال تقديم الأغذية وخدمات الضيافة بشكل كبير، وخصيصًا أنه شكل عبء نفسي ومادي على الطهاة، ولكن مشاركتنا بتلك المنافسة هي طريقة لنا ولكل المشاركين المتسابقين في بث روح الحماسة مجددًا وتجديد الشغف والعزيمة، وأن نخفف من وطأة اليأس التي قد تكون سيطرت على بعض الأشخاص خلال الفترة الراهنة، وذلك ما نحاول أن نفعله عبر اتخاذ التدابير الاحترازية - هو ما صار شيء اساسي في حياة أي شيف في المطبخ - ومن ثم العمل بكامل طاقتنا في إنتاج وتقديم أطباق فائقة الجودة.
وما سنحرص عليه بشدة أثناء فعاليات المنافسة هو التعقيم الدائم واتباع الإجراءات الاحترازية ومعايير السلامة والأمان مثل ارتداء الكمامة طوال الوقت والتخطيط لحركة كل فرد في الفريق أثناء المسابقة حتى نكون حريصين ألا يشتت فرد الآخر أو يعطل حركته، بجانب أننا نحرص على استخدام ورقة الـ " Recipe " المسلمة للجنة الحكام بشكل صحيح ونعمل على تقديم أطباق ذات تسوية صحيحة وتقديم ملائم وطعم متناسق".
ساس
SASS
قائد الفريق: شيف محمد سامي
" أولًا معظم العاملين معنا في المطعم شباب صغير في السن ولم يقوموا بالمشاركة في أي نوع من أنواع المسابقات من قبل، لذلك أري أن أهم شيء هو دخولهم والمشاركة لكي يخوضوا تجربة كتلك ويمروا بخبرات جديدة لم يصادفوها من قبل لتحببهم بالمجال وتجعلهم شغوفين أكثر لعالم الطهي وتقديم الأغذية وخدمات الضيافة، أما العائد بالنسبة للمطعم نفسه هو أمر جيد، فالمشاركة أو الفوز تعطي للمطعم سمعة أكبر وتجعله معروف بشكل أكبر وسط العملاء والعاملين بقطاع الضيافة، فنحن جميعًا أقل من ٢٥ ولدينا رغبة لنكون أفضل، وفي رأيي أنه ما دمت صغير في السن ولديك الشغف نحو المعرفة والسعي وراء ما ترغب في تحقيقه، سيكون الاشتراك في المسابقات من أهم التدريبات لعمل ذلك.
يحتاج التحضير للمسابقة إلى العديد من الخطوات وتكون أول الخطوات التي نعمل عليها هي وضع أفكار لقائمة الطعام التي ننوي الدخول بها إلى المسابقة ومن ثم نقوم بمناقشتها وتجربتها لنطور منها ونرتقي بها إلى أفضل هيئة لتصبح ملائمة للتقديم للجنة الحكام، ثم تليها خطوة التدريب، فيعمل عليها كل أعضاء الفريق المشترك وكأنه في المسابقة بالضبط لنكون مستعدين وقادرين على المنافسة.
وأعتقد أن معرض هيس ومنافسات الطهي هذا العام ستكون مشابهة بدرجة كبيرة للأعوام السابقة، بدون اختلافات جذرية، فطالما ترتدي الأقنعة والقفازات وتحرص على التباعد الاجتماعي وكل الإجراءات الاحترازية اللازمة فلا داعي للقلق، ولكن أكثر ما يقلقني هو عدم التمكن من إنهاء من تحضير وتقديم الأطباق في الوقت المحدد لها، أو عدم توفر كل الاحتياجات اللازمة للأطباق في وقت المسابقة، لذلك نقوم بتجربة الأطباق كثيرًا، فكلما عملنا أكثر على الأطباق وحفظنا جميع خطواتنا سيكون لدينا مرونة أكبر وقابلية للتركيز بشكل أفضل.
كما أظن أن أكبر دور تقدمه مسابقات الطهي الحي هو التوضيح والتعريف بالعديد من الطهاة المصريين الذين يملكون معلومات وخبرات كافية لتقديم أطباق عظيمة، وتكون قادرة على المنافسة محليًا وعالميًا، أحب أيضًا أن أشير إلى فكرة أن الطهي والعمل بالمطبخ ومجال تقديم الطعام فكر لا ينحصر على ساعات العمل المقضية في المطبخ فقط بل يجب أن يكون لدى الطهاة رغبة دائمة للتعلم والتطوير من النفس، ليصير الشيف قادر على ترك بصمته الخاصة ويكون ملم بكل ما هو جديد في كل وقت."
ايطاليانو
ITALIANO
قائد الفريق: شيف شهاب الدين مصطفى
" تعد مشاركة مطعم إيطاليانو في مسابقة أفضل مطعم أمر مهم، فالحصول على لقب كذلك حدث رائع، ويجب أن نجتهد جميعًا ونعمل بجد لكي نستطيع الحصول على مركز مثل ذلك، أما ما يسر فريق الطهاة في الاشتراك بالمسابقة هو أننا من نصمم الأطباق التي نشارك بها ونعمل على توصيلها بشكل ملائم ومناسب للمسابقة ونستطيع أن نمثل المطعم التابعين له بشكل جيد وصورة جذابة، وذلك يكون الفوز الحقيقي عندما تستطيع تعريف الآخرين بما تراه وتتخيله.
للاستعداد لمسابقة كتلك نقوم بمشاركة التفكير والقيام بالعصف الذهني وكتابة أكثر من قائمة طعام ونبدأ في التفكير في المكونات المتاحة والتي نستطيع استخدامها لأن من المهم جدًا استخدام منتجات غذائية محلية، يأتي بعد ذلك خطوة التفكير في طرق الطهي التي بإمكاننا استخدامها وكيفية التقديم بشكل حديث ومختلف، مع مراعاة أننا نبحث عما سيكون مناسب لوقت المسابقة ولا يطلب تحضيره وقت طويل لنكون قادرين على إتمامه في الوقت المحدد، فنحن نبحث عن أطباق بسيطة نسبيًا ولكن تحمل بها بعض التقنيات الطهوية وعناصر الابتكار التي بمقدورها أن تضيف للأطباق حد تنافسي.
نعلم أنه يجب علينا تقديم ٤ أطباق في خلال ساعتين، لذلك يبدأ جميع أعضاء الفريق بالتدرب على الخامات والوصفة ذاتها ومن ثم نقوم بتحضير كل شيء كما هو متوقع أن نجده في المسابقة، ويدرك كل فرد في الفريق دوره جيدًا والخطوات التي يجب القيام بها والوقت المحدد له لإنهاء كل جزء، وباستخدام الساعة نحاول تحضير الأطباق في وقت أقل من وقت المسابقة لضمان الانتهاء من الأطباق في المسابقة في الوقت المناسب حتى في حالة حدوث أي ظروف أو معوقات، وذلك كله يأتي عبر التدريب المستمر.
نحن نتميز بروح الفريق الجيدة فنحن جميعًا نعمل معًا في المطبخ، وأري أن قوتنا تكمن في أن جميعنا نعمل على جميع المحطات أو الـ " Stations "، فلا يوجد لدينا أثناء أوقات العمل التقليدية شخص مسؤول عن خطوة واحدة ولكن جميعنا نعمل على كل أجزاء التحضير.
واخيرًا أرى أن مسابقات الفرق هي واحدة من أكثر المسابقات فعالية، لأن العمل في المطابخ التجارية على أرض الواقع دائمًا ما يكون هناك فريق متكامل يعمل سويًا، لذلك هي أكثر المسابقات التي تظهر روح الفريق والتي تعد من أهم الأشياء للعمل داخل المطبخ فهي تعكس ما يحدث بالضبط في المطبخ، وأتمنى زيادة عدد المطاعم المشاركة في المسابقات المثيلة لأنها حقًا مهمة للفرق العاملة بالمطاعم."
استوديو مصر
STUDIO MASR
قائد الفريق: دكتور صلاح مطر
"تعطي المسابقات حافز للمنافسين، وتخلق روح جماعية بين أفراد الفريق، وتجعلهم أكثر قابلية للاعتماد على النفس وكسب خبرات من خلال المسابقة والمنافسين لهم، ومن ناحية تسويقية تعطي تلك المنافسات بعض من التمييز للمطاعم المشاركة بها، حيث يتعرف عليها عدد أكبر من الأشخاص ويعلموا ما هم قادرين على تقديمه، بجانب دور جمعية الطهاة المصريين في تركيزهم على اختيار مجموعة مختلفة من الطهاة من حيث الأعمار والمناصب وذلك يعطي روح تنافسية قوية للمسابقة، وتشجع الشباب على التفاعل مع المجال وسوق العمل.
وقد تم تدريب جميع أفراد الفريق على الإجراءات الاحترازية والعمل بها من حيث التعقيم والتباعد الاجتماعي، ولكي نكون مستعدين للمسابقة قمنا بالنقاش وتحديد قائمة الطعام وورقة الوصفات التي يتم تقديمها للجنة الحكام ومن ثم قمنا بتجربتها والتدرب عليها بشكل كبير، لذا أعتقد أن لدينا الخبرة الكافية التي تتيح لنا التنافس في مسابقة أفضل مطعم لهذا العام، وأتمنى أن يزيد عدد تلك المسابقات بحيث أن نشجع ونحفز الطهاة الشباب على الاشتراك لاكتساب الخبرة والاهتمام أكثر بمجال تقديم الطعام.
٨ فرق قوية تتنافس على كأس ماركوس إيتن لعام ٢٠٢٠