٥ أسس لاستخدام السوشيال ميديا بمهارة في قطاع المطاعم

آي هوريكا تقدم مجموعة من أسس التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي في قطاع المطاعم وتقديم الأغذية
January 16, 2023 by
٥ أسس لاستخدام السوشيال ميديا بمهارة في قطاع المطاعم
iHoreca Blog Team

تجسد الـ " سوشيال ميديا - Social Media " دورًا هامًا في مجال التسويق " Marketing " بقطاع تقديم الأغذية وخدمات الضيافة عبر المطاعم والفنادق وعربات الطعام ومختلف المشروعات والعلامات التجارية المعنية بمجال هذه التجارة، فهي تعد لغة العصر الإعلانية للترويج عن المنتجات والخدمات التي تقدمها المنشأة أو مشروع الـ " كاتيرينج "، وصنع الإدراك والتفاعل والجذب المثالي بين شرائح الجمهور المستهدفة و المطعم ، وكذلك دراسة الزبائن والمتذوقين وتحديد الصفات الديموغرافية للمستهلكين والأفراد المحتملين حول المنشأة.


وكلما كان هذا التوظيف الترويجي والتسويقي مثاليًا، كلما تمكن من زيادة ظهور وتواجد العلامة التجارية في السوق التنافسي، واكتساب المزيد من شرائح الجمهور المتنوعة، كما أنها أحد أهم الأساليب المتبعة لمضاعفة الأرباح والإيرادات من خلال تحفيز الزبائن لاختيارك والاعتماد على خدماتك الخاصة بالغذاء والضيافة دونًا عن باقي العلامات التجارية المجاورة لك، أو المقدمة لنفس نوع الخدمة.

حيث أوضحت العديد من الدراسات قيمة وقوة منشورات مواقع التواصل الاجتماعية الدعائية في التأثير على قرارات وتوجهات المتعرضين بفاعلية شديدة، كما يثق نسبة كبيرة من المستهلكين في تعليقات وردود فعل المتابعين للمنشورات بنفس درجات التأثر بالمقابلات الشخصية التي يتم خلالها الحديث عن تجربة العملاء الشخصية – أو التسويق الغير متصل بالإنترنت -، وذلك لم ينفي تأكيد الأبحاث لتوجه المتعرضين لمنشورات المطاعم والمنشآت المقدمة لأغذية والمشروبات إلى شراء المنتج أو طلب الخدمة مباشرة بمجرد مشاهدتهم له.

ويتطلب التسويق عبر السوشيال ميديا – بالضرورة - تصميم وبناء صفحات وحسابات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مثل فيس بوك و انستجرام و تويتر ، ومن ثم اتباع مجموعة هامة من الأسس، ومراعاة عدة معايير أساسية، للمساهمة في تصدر مطعمك أو مشروعك الغذائي لقائمة المنشآت المعنية بتقديم الأغذية وخدمات الضيافة في السوق التنافسي المحيط بك، وهي الخطوات والمعايير التي سوف نوالي ذكرها تباعًا عبر سطور هذا المقال، كالتالي:

: أسس التسويق عبر السوشيال ميديا في قطاع المطاعم

١-      استيعاب شخصية المستهلك

يظن البعض أن احتراف التعامل مع السوشيال ميديا يعتمد على الاستخدام المبتكر لمواقع التواصل الاجتماعي وتوظيف الأساليب والحملات الإعلانية بمهارة، ولكن هذا الأمر ليس حقيقيًا بمفرده، فالبداية تظهر من التعرف على الجمهور ودراسة سماته وخصائصه أولًا


  " لا تركز منصات التواصل الاجتماعي على من لديه إنفاق تسويقي أكبر، بل من لديه فهم أفضل لزبائنه "

فيجب أن يكون لديك فهم أفضل لقيمة وتأثير المحتوى الذي تقوم بتقديمه عبر حساباتك الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يستهدف هذا المحتوى الاجتماعي الملائم للبيئة المحلية المحيطة بالمطعم – بما يتخلله من حملات إعلانية - تحويل الزبائن الجدد إلى زبائن دائمين، وليس مجرد متابعين.


لذا عليك كصاحب مطعم أن تتفهم احتياجات ومتطلبات الشرائح المجتمعية التي تقوم بتقديم خدماتك إليها في محيط البيئة التنافسية التي تدشن فيها علامتك التجارية، وذلك بهدف التأثير عليهم وإقناعهم بقدرتك على إشباع احتياجاتهم وتوجيههم نحو الاعتماد عليك، ويمكنك إيجاد فهم أفضل لزبائنك والعملاء المحتمل تعرضهم لخدماتك من خلال الإصرار على محاولات استهداف فئات المجتمع المحتملين المحيطين بالمطعم بنسبة ١٠٠٪، عبر إدراك وتقديم أهم الصيحات والاتجاهات الحديثة المتعلقة بمجال الأغذية وخدمات الضيافة.

كما عليك أن تستمع لما يقوله ضيوفك عنك وعن منافسيك مع إيجاد سياسة مناسبة وذكية في الرد والتفاعل معهم، وهي السياسة التي يجب أن تتأقلم بفعالية مع تغير البيئة المحيطة، فمثلما تتغير قنوات التواصل الاجتماعية بسرعة يتغير أيضًا الضيوف الذين يستخدمونها، لذا يجب الوضع في الحسبان دائمًا عامل " الزبائن الدائمين " للمطعم عند إدراك استراتيجيات وتقنيات جديدة، كما يجب تتبع أوقات ومواقع تواجد زبائنك على شبكة الانترنت لمعرفة مكان وجودهم على الشبكة الإلكترونية، وما الذي يجعلهم مهتمين بك.

وتكمن فائدة قضاء بعض الوقت في البحث عن زبائنك المحتملين عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر شيوعًا لدى الجمهور في قدرتها على توفير ساعات نشر قيمة على المدى الطويل، ثم بمجرد تحديد القناة الأكثر فعالية لزبائنك ستتمكن من تخصيص الرسالة الدعائية والأسلوب وحتى الاستراتيجية المستخدمة لتحقيق أعلى استهداف ممكن للجمهور المدروس بعناية.

وهنا يظهر الدور التحليلي للسوشيال ميديا، والذي سيساعدك في تحقيق هذا الاستيعاب المثالي للمستهلكين والمترددين عليك، حيث تمكنك بعض منصات التواصل الاجتماعي مثل " Facebook " من مواكبة التحليل ومعدلات التطور، حيث تقدم الصفحات الخاصة تقارير وإحصاءات متعمقة " Reports & Statistics " ترصد وتحلل التغير في مدى تفاعلية وإقبال الجماهير على حسابك على المنصة، وذلك حتى تتمكن من فهم فعالية استراتيجية علامتك التجارية بشكل أفضل، وتحصل على استيعاب أفضل لجمهور

٢-      تصميم سياسة رد ناجحة

بشكل عام تتجسد أهمية الاستجابة والرد في خلق علاقة دائمة ومتينة مع العملاء والمتذوقين، أي إعطاء معاني الود وقيم التواصل الاجتماعي خارج حدود المنفعة التجارية وتقديم الخدمات الغذائية، وهو الأمر الذي يساهم بدرجة كبيرة في الإعلاء من مكانة العلامة التجارية في السوق التنافسي عبر خلق صورة ذهنية إيجابية في عقول الزبائن تشير إلى مدى احترام المطعم أو مشروع الكاترينج لزبائنه والمترددين عليه، حتى وإن كانت التعليقات سلبية.

ولكن الأمر يحتاج إلى سياسة مدروسة وموضوعة بدقة للتواصل والرد والاستجابة ومشاركة آراء المتفاعلين على حسابات المطعم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر التطبيق الخاص بالمطعم على الهاتف، أو موقعه الخاص على الإنترنت، أو من خلال المواقع المسوقة لقوائم أطعمة ومشروبات المطاعم المختلفة، أو حتى من خلال تقييمات محركات البحث الفرعية لجودة وفعالية المطاعم والمناطق التي تواجدت بها.

تصميم سياسة رد ناجحة

وذلك لإنها تثقل من الصورة الذهنية التي أشرنا إليها سابقًا، وتتشارك مع اللغة الدعائية المستخدمة في خلق البصمة الدعائية الخاصة بالمنشأة، كما أنها تساعد على تتبع مقدار نجاح وتصاعد شهرة مطعمك الخاصة بين باقي المطاعم والمنشآت المعنية بتقديم خدمات الأغذية، فضلًا على أنها واحدة من أساسيات التحفيز لقضاء تجربة تذوق في المطاعم. 

فتخيل أنك تبحث عن اسم مطعم محدد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر لك حساباته الخاصة التي يمكنك أن تستوضح من خلال منشوراتها وتعليقات القائمين عليها وسياسة تفاعلهم مع المتصفحين والمتواجدين في الصفحة، أبعاد شخصية وهوية المطعم أو عربة الطعام أو حتى مشروع الكاترينج الخاص، وهو الأمر الذي قد يتحول إلى عامل تحفيز قوي التأثير إذا كان يتقابل مع توجهات ورغبات القراءة والمتعرضين لصفحتك، وهنا تظهر حساسية وأهمية بناء سياسة للرد والتفاعل تتأقلم مع سياسة النشر والترويج والدعاية، وكلاهما يتناسق مع شخصية الأغذية وخدمات الضيافة المقدمة.

ولا يعد من السيء أبدًا محاولة إيجاد هذه العلاقة الودية من خلالك، وذلك عبر نشر طلب تسأل من خلاله المتواجدين على صفحاتك عن مدى جودة خدمات الضيافة والمأكولات التي قاموا بتجربتها في مطعمك أو خدمة التوصيل؛ حيث تشعرهم هذه الاستراتيجية بمزيد من الاهتمام والرغبة في الحفاظ عليهم كزبائن لديك، وينقل لهم مدى قيمة هذه العلاقة إليك كونها تحمل أبعادًا أكثر بكثير من أبعادها المادية.

ووفقًا له يتطلب الأمر – بشكل عام - الاهتمام بعدة اعتبارات هامة، يمكننا تقديمها كالتالي:

   ضرورة التفاعل والرد على كافة التعليقات بدون تفضيل لجهة أو شخصية أو عميل محدد، حتى وإن امتلك شبكة معارف اجتماعية كبيرة، فلمجرد أن شخصًا ما لديه الكثير أو القليل من المتابعين والأصدقاء لا يعني أنه لم يعد أكثر أو أقل قيمة لنشاطك التجاري، ولذلك يجب الرد على الجميع في الوقت المناسب.

   محاولة إعطاء مساحة من خصوصية وتميز المعاملة للزبائن الدائمين أو المتفاعلين باستمرار عبر حسابات هذه المواقع.

   الإجابة عن الأسئلة المطروحة ومعالجة المسائل العالقة بهدوء وسلاسة واحترام لمشاركات وتفاعل الناس.

   إعطاء المجال لحرية ترك تعليقات أو تقييمات من طرف الزبائن أو العملاء أو المتعاملين لأول مرة أو الضيوف الدائمين، فكلما وفرت مساحات لحرية الرأي والتعبير والتقييم، كلما تمكنت من تحديد توجهات ورغبات واحتياجات زبائنك وضيوفك، أو حتى المتعرضين لك بشكل عام.

 

   ضرورة متابعة ردود الفعل باستمرار عبر مواقع شبكة الانترنت ومن خلال التعليقات المتروكة على منشوراتك.

   تطوير الخطط والإجراءات التنفيذية لمطعمك وفقًا لتعليقات وآراء ومقترحات المعلقين والمتفاعلين.

   إعادة نشر المحتوى المنشور من طرف زبائنك وضيوفك عبر حساباتهم الشخصية والخاصة بمطعمك، ووضعها على حسابات علامتك التجارية الخاصة، أو حتى الإشارة إليها من خلال إحدى منشوراتك.

٣-      اختيار الملائم للغة والوسيلة والوقت

عندما نتطرق للحديث عن استراتيجيات التسويق المتبعة في المطاعم والفنادق، وبالأخص في مجال تقديم الأغذية والمشروبات، نجد تعدد وتنوع وتطور القوالب والأفكار والأساليب المتبعة والمعنية بهذا الأمر، والتي سيعد من الخطأ استخدامها دون تخطيط مسبق، حيث تقع العديد من المطاعم في فخ نشر المنشورات الترويجية أو صور المطعم فقط، بدون التفكير من منظور المستهلك وما يريدون رؤيته على منشوراتهم، لذلك أنت بحاجة إلى استراتيجية تسويق قوية على صفحاتك الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي يتخللها الاعتماد على مجموعة من الأساليب والتقنيات والقوالب الدعائية الهامة، والتي يمكن أن نبرز أهمها كالتالي:


  الاهتمام بقالبي الصورة والفيديو مراعاةً لجانب جذب الانتباه، فالأغذية والمشروبات لا تعد فقط مذاقًا ورائحةً لذيذةً، بل يجب أن يبدو جميلًا أيضًا؛ لذا تعد الصور ومقاطع الفيديو خطوة هامة في هذا الأمر، مع ضرورة إتقان محتويات الوصف والشرح والترويج التي تجذب الزبائن.

   وبرغم ذلك، تعد الصور هي أهم عنصر يجب عليك نشره من بين جميع المحتويات التي تنشرها عبر حساباتك الافتراضية الخاصة، فهي الأكثر فاعلية ولا تتطلب خدمة إنترنت قوية

   احرص على أن تكون صور الأغذية والمشروبات وخدمات الضيافة بجودة عالية ولذيذة ومحفزة على الإقبال لكي تجذب عشاق الطعام الذين هم جمهورك الرئيسي المستهدف.

   كذلك يعد نشر الوصفات ومقاطع الفيديو الخاصة بمراحل استلام المنتجات في المطعم ومراحل التحضير والإعداد والطهي والتقديم للضيوف خطوة هامة، فأي ضيف يفضل أن يتأكد من مدى جودة وفعالية وتميز ما يقدمه المطعم .

   ارفق النصوص الموجودة في المنشور الخاص بك بالصور الجذابة، حيث وُجِدَ أن التغريدات المنشورة على تويتر والمرفقة بصورة جذابة تمتلك فرصة إعادة النشر مرة أخرى بنسبة تصل إلى ١٥٠٪، وكذلك الأمر على فيس بوك، حيث يصبح المعدل الضعف عندما يتعلق الأمر بنسب التفاعل والمشاركة مع المنشورات الملحقة بالصور.

   ضرورة مراعاة جوانب الابتكار وتصميم الأفكار غير التقليدية التي تسارع من عملية ظهورك المثالي عبر وسائل التواصل الاجتماعي .

   استخدم مزيجًا من جميع علامات التصنيف أو " الهاشتاج # " - الشائعة وغير التقليدية - للحصول على أفضل النتائج الممكنة، فواحدة من أفضل مميزات مواقع التواصل الاجتماعي التي يمكنك الاستفادة منها لتوسيع نطاق وصول مشاركاتك هي علامات التصنيف

   من الجيد استخدام حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بك عند التدشين أو إطلاق منتج جديد أو قائمة طعام خاصة أو أثناء افتتاح فرع جديد أو وجود عروض وخصومات حديثة، فمع كل مناسبة جديدة هامة عليك عمل ضجة دعائية حولها ودعوة الناس للمشاركة فيها.

   أصبح توظيف خاصة البث المباشر " Live video " على فيسبوك أمرًا معاصرًا ومؤثرًا في مجال الترويج والدعاية عبر السوشيال ميديا، حيث تمكنت مقاطع الفيديو المباشرة من أن تكون وسيلة ممتازة للحصول على تفاعل آني سريع مع المشاهدين والعملاء.

   ضرورة التوجه نحو توظيف الحملات الإعلانية، حيث تسمح لك إعلانات منصات التواصل الاجتماعي بالوصول إلى عملاء محتملين جدد في محيط مطعمك بفضل الخصائص والإعدادات التقنية التي تستهدف السمات الديمغرافية والجغرافية المدرجة في حساباتك أو المحددة من قبلك أو المقترحة من خلال المنصة، وذلك ضمن مجال عملك المتعلق بتقديم المأكولات والمشروبات وخدمات الضيافة.


   يعد نشر المحتويات المرئية، وخاصة الصور، ما بين ٤-٧مرات في الأسبوع معيارًا جيدًا، يضمن لك الحفاظ على حساباتك الشخصية نشطة بدون إجهاد للمشاهدين.

   تؤدي التغريدات الملحقة بالصور المرئية للتأثير بشكل أكثر فعالية على المتابعين، لذا احرص دائمًا على تضمين صورة أو مقطع فيديو أو رابط ما كلما قمت بالتغريد.

   لا يمكنك إنكار أهمية استخدام خواص الـ " Stories " والـ " IGTV " والـ " Reels " اللاتي تساهمن في إعطاء المزيد من مساحات الحرية والمرونة في استراتيجية التسويق، ويعزز الأداء والتأثير المستهدف من المنشور.

   من خطوات الترويج الذكية والمتعلقة بمنصات التواصل الاجتماعي تضمين اسم ورابط حساباتك الخاصة عبر مرافق ومعدات وأساليب تغليف منشأتك لتعزيز قدرة وكفاءة استراتيجياتك التسويقية، مثل نشر اسم الحساب على الإيصالات داخل المطعم أو قوائم الطعام الخارجية أو النشرات، وبذلك تتمكن من الربط بين تجربة الضيافة الواقعية وعالم التواصل الافتراضي اللذين تمتلكهما، مما يوحد ويصوب الإقبال عليك ويحول العلاقة مع الضيف لعلاقة دائمة.

   ويضاف إلى جميع ما سبق ضرورة استخدام رسائل البريد الإلكتروني، ورسائل الهاتف، وروابط تحديد موقع مطعمك أو عربة الطعام أو مشروع الكاترينج على الخريطة ضمن حملات التسويق الإعلانية.

   اهتم في منشوراتك بتضمين أو الإشارة إلى والاستدلال بالمصطلحات والعبارات الأكثر شهرةً وترويجًا واستخدامًا عبر شبكة الإنترنت والمستخدمين حول العالم، مثل تضمين أسماء المسابقات والمواسم والكوبونات والأحداث والمدن والمهرجانات والمناسبات المختلفة، أو حتى استخدم الألفاظ الخاصة بفئة معينة من الجمهور مثل الباحثين عن الصحة أو الأنظمة النباتية أو الخالية من الجلوتين، فهذا يزيد من فرص التعرض لمنشأتك وخدماتك الغذائية من قبل زبائنك، من خلال الظهور والتصدر في نتائج البحث.

   احرص على استخدام اللغة الدعائية والصوت الدعائي الخاص والمناسب لعلامتك التجارية والملائم لاحتياجات المتذوقين عندما يتم الاعتماد على الإعلانات المحلية التي تستهدف المحيطين بمطعمك في مدينة ما أو دولة ما.

   تسهيل عملية الوصول لقائمة الطعام التي تقدمها عبر مشروعك الغذائي من خلال صفحاتك الخاصة.

   جعل عمليات الحجز والطلب أكثر سلاسة وفعالية من خلال الولوج المباشر لأنظمة الحجز في مطعمك عبر المنصات الافتراضية.

   إرفاق وتحديد موقعك الجغرافي بدقة، والذي يمكن مشاهدته عبر كافة حساباتك الإلكترونية الخاصة.

قائمة طعام
 

٤-      إيجاد هوية مميزة

وهي من أولى الأسس الواجب اتباعها عند بناء الفكر التسويقي والدعائي لأي جهة، فأنت بحاجة إلى شخصية ولغة معبرة عن علامتك التجارية بدقة ومثالية إذا كنت ترغب في تمييز نفسك عن الآخرين، فلن يساعدك ذلك على التواصل مع جمهورك بفعالية فقط، ولكنه سيحسن صورة علامتك التجارية الذهنية أيضًا، حيث أن إيجاد الهوية المحددة بدقة سيدفعك لإيجاد جوانب التميز في حملاتك الدعائية.

ولن يصبح الأمر معقدًا إذا كنت محددًا لنقاط بيعك التجارية المميزة، وهي نقاط التنافس الفريدة " نقطة البيع الفريدة - USP " التي تقدمها عبر أغذيتك أو خدمات الضيافة الخاصة بمطعمك أو مشروعك الخاص المعني بهذا المجال.


USP = Unique Selling Proposition

وتذكر دائمًا أن ما تقوم بنشره من قوالب دعائية مختلفة – نصوص وصور ومقاطع فيديو - هي رسائلك إلى الزبائن والمتابعين على صفحاتك الخاصة، وهي وسيلة اتصالك مع جمهور المتفاعلين معك، لذا احرص على أن تمتلك هذه المنشورات شخصية مميزة وجذابة تذهل كل المتعرضين لها، وتثير إعجابهم والعديد من التساؤلات بداخل أذهانهم، وهي الخطوة الأولى نحو التحفيز والتوجيه، ولكن احذر من نقطة هامة للغاية، وهي أن تحافظ على اتساق وثبات وتوحد هذه الشخصية وهذا الصوت الدعائي عبر كافة محتوياتك المنشورة عبر حسابات الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مع اختلاف الخصائص التي توفرها لك هذه المنصات وتنوع القواعد التي تأطر أساليب ونظم عملها.

٥-      التتابع والاتساق والدقة


وتُعْنَى بطرح المنشورات بشكل متواصل ومستمر بدون توقف، وباتساق وترابط تام بين كل الأفكار والقيم التي تقدمها منشوراتك، إما على نفس المنصة أو عبر مختلف حساباتك الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى؛ وذلك لتتيقن من تقديم فكرة واحدة متكاملة ومؤثرة إلى زبائنك ومتابعيك.

وتتوافق الجزئية السابقة مع ضرورة مراعاة جوانب الابتكار من آن لآخر في صياغة المنشورات وعرض السلع والمنتجات والخدمات الغذائية، حتى تتجنب شعور الملل والتكرار فيما تقوم بعرضه عليهم، وبالتالي ستصبح الصورة الذهنية المتكونة عن علامتك التجارية أنها لا تمتلك روح مميزة، وأن ما تسعى لتقديمه لا يضيف أي جديد.

لذلك، في حال كان مطعمك يعتمد على نشر العروض الموسمية أو الخاصة، عليك مراعاة الابتكار فيها ووضع لمسات التميز والتطور المرئية والدعائية التي تجسدها، حتى تحصل على التحفيز والتوجيه المثالي المطلوب من استراتيجياتك الدعائية.

وبشكل عام، وعبر كافة منشوراتك المتنوعة، عليك مراعاة جوانب الدقة فيما يتعلق باستخدام النصوص والصور ومقاطع الفيديو والملحقات والوسائط الإلكترونية عند نشر المنشورات المختلفة على حساباتك الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، لما تصنعه من فائدة في مجال خلق الثقة الكاملة بين العميل و المطعم ، وبالتالي تساعد المالك على تنفيذ الخطط والأفكار التسويقية الموضوعة بسلاسة.

" تحري الدقة في الكتابة التسويقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي يصنع الثقة الكاملة اتجاه العلامة التجارية في قطاع المطاعم "