تواصل معنا   care@ihoreca.com
تابع صفحاتنا
تغطية خاصة من آي هوريكا لمنافسات معرض هيس ٢٠٢٠
نصائح وتوصيات ولقاءات حصرية في مجال تقديم الأغذية وخدمات الضيافة
18 كانون الثاني, 2021 بواسطة
تغطية خاصة من آي هوريكا لمنافسات معرض هيس ٢٠٢٠
iHoreca Blog Team

انطلقت فعاليات منافسات الطهي الحي، التي تنظمها وتقدمها جمعية الطهاة المصريين لعام ٢٠٢٠، عبر مجموعة خاصة من التحديات والمعوقات المعنية بتفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، وقد كان ذلك عبر النسخة الأربعين من معرض هيس الدولي " HACE HOTEL EXPO " والمقام بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات.

ويعد معرض هيس واحد من أكبر فعاليات الشرق الأوسط المهتمة بكافة الأنشطة والأعمال التجارية والأفكار والصيحات الخاصة بمجال تقديم الأغذية وخدمات الضيافة عبر المطاعم والفنادق والكافيهات والمنشآت الخاصة بتقديم الأغذية والمشروبات، فعلى مدار ثلاثة أيام المؤتمر يتواجد العارضون من مئات العلامات التجارية للإعلان عن معروضاتهم سواء الغذائية منها كالأطعمة والمكونات الأساسية لصناعة الأطباق أو تلك التي تتعلق بالتجهيزات من خلال توفير الأجهزة والمعدات والأدوات، أو المنتجات والخدمات المتعلقة بصحة وسلامة الغذاء. 

وقد توافد الآلاف من العملاء والزوار في تلك الفترة القصيرة لمتابعة والتعرف على كل ما هو جديد ومتاح في مجال تقديم الأغذية وخدمات الضيافة، ولكن لم يقتصر الحضور على عملاء تلك الشركات، فقد تواجد كم هائل من الطهاة الذين يأتون من مختلف المحافظات، للقاء وتبادل المعارف والخبرات والمهارات، والمشاركة في مجموعة المنافسات الطهوية الحية التي تتخلل فعاليات المعرض على مدار أيامه المتعاقبة، وقد كان هناك حضور قوي وعدد كبير من شباب الطهاة الراغبين في التعلم والبحث عن طرق الطهي والتقديم المبتكرة واكتساب المهارات من محترفي المجال.

 
 

عن معرض هيس وتواجد آي هوريكا

وعبرالتواجد الخاص لآي هوريكا، سواء في تغطية كافة تفاصيل المسابقات الطهوية، أو المشاركة في رعاية مسابقة أفضل مطعم وكأس ماركوس إيتن لفنون الطهي لعام ٢٠٢٠ من خلال هوريكا ستار – آي هوريكا بلوج، سنقدم لكم خلال السطور القادمة: 

·   كافة الأحداث التي تضمنتها المنافسات

·   نتائج المسابقات من الأطباق وكلمات خاصة من الطهاة المشاركين

·   لقاءات حصرية خاصة مع منظمي معرض هيس الدولي للعام

·   لقاءات وحوارات مع مديري جمعية الطهاة المصريين ومنظمي منافسات الطهي

·   كافة نصائح وتوصيات أعضاء لجنة الحكام المشاركين في تحكيم وتنظيم منافسات الطهي للعام 

وكانت أولى الخطوات التي اهتمت آي هوريكا بتغطيتها خلال أيام المعرض هي معرفة الرؤى الخاصة المتكونة عن الفعاليات والتنظيم والهيئة التي ظهر بها معرض هيس في نسخته الأربعين الخاصة للغاية لتزامنها مع تحدي " COVID 19 ".

 
 

وهو ما أوضحه أشرف جمال، المدير التنفيذي لجمعية الطهاة المصريين، مؤكدًا أنه قد فاق توقعاته بشكل خاص، فقد كان قلق من عدم اشتراك وتواجد بعض الشركات الكبرى، أو أن يكون عدد الزائرين قليلًا، ولكن ما حدث هو العكس، حيث لاقى المعرض إعجابًا شديدًا وواجه إقبالًا كبيرًا، حيث تواجد وشارك كم هائل من الزوار والأشخاص من مختلف المحافظات مختلفة، في حين تواجدت العديد من الشركات الجديدة التي شاركت لأول مرة، بجانب طرح شركات أخرى لمنتجات جديدة لم تتواجد في السوق من قبل.

وهو الأمر الذي وافق عليه شيف ماجد محسن، شيف حلواني تنفيذي، معبرًا بقوله أن المعرض هذا العام كان جيد، برغم الظروف التي تمر بها البلاد وقطاع الضيافة والسياحة بشكل خاص، بسبب تأثرها بفيروس كورونا، لذلك يعد التمكن من تنظيم وإقامة المعرض في حد ذاته أمر جيد جدًا، وهو ما يشير إلى أن مجال الضيافة وتقديم الأغذية مازال قادر على العمل وخلق الفرص الجديدة وأنه يرغب في التطور والتوسع كل عام أكثر من العام الذي يسبقه.

بينما علق علاء معبد، مراقب الجودة واستشاري سلامة الغذاء، أنه قد لاحظ توسع وتطور معرض هيس هذا العام، فقد كان هناك المختلف من الشركات المتخصصة بمجال التكنولوجيا والـ " IT " بشكل عام، وقد طورت جمعية الطهاة المصريين من حضورها بشكل كبير في مسابقات الطهي الحي، بجانب أنه يعتقد أن معرض هيس أصبح عيد للطهاة والمختصين في مجال تقديم الأغذية وخدمات الضيافة ، فلم يعد منحصر فقط على منافذ البيع والشركات الموزعة، بل أصبح ملتقى للطهاة للاجتماع والتعرف ومشاركة التجارب والخبرات وتكوين العلاقات التجارية الجديدة.

وأضاف علاء قائلًا: " إن من أهم مميزات معرض هيس هو أنه يجمع العديد من الشركات المتعلقة بمجال الهوريكا تحت سقف واحد، فإذا كان هناك شخص يرغب في بدء مشروع جديد أو تطوير وتجديد مشروعه، سيتمكن من فعل ذلك بسهولة لأنه سيحصل على كل ما يريد في موقع واحد "

وفي الإطار ذاته، أشار الشيف عصام السيد، عضو مجلس إدارة جمعية الطهاة المصريين، إلى أن رغم تواجده في النسخ السابقة من المعرض، إلا أنه كان متفاجئًا بما وجده عبر فعاليات وأحداث هذه النسخة، فهو لم يتوقع حدوثه أو إقامته من الأساس، ولكن أن يتم تنظيمه، وإقامته بهذا الشكل المميز بالرغم من التحديات التي تعوقنا الآن بسبب فيروس كورونا، فهو بمثابة نجاح كبير ويعد أكثر من الممتاز، وذلك بسبب ما رآه من الإجراءات الاحترازية التي تم العمل بها.

في حين عدَّد خالد حجازي، منظم معرض هيس الدولي، لأي هوريكا أهم المحاور والفعاليات الحديثة الواردة بالمعرض لعام ٢٠٢٠، والتي كان من أهمها عدد الشركات التي انضمت للمعرض في هذه الدورة، معلقًا: " لقد شارك هذا العام حوالي ٢٠٠ شركة في المعرض، فكان منهم من مَثًلَ منتجات محلية وأخرى مثلت شركات أجنبية، وقد شارك أكثر من ٤٠ شركة لأول مرة سواء في مجال تقديم الأغذية أو تجهيز الفنادق ومشروعات الحلواني ، وأكثر الإضافات المميزة هذا العام هو كان الجزء المتعلق بالآيس كريم، وهو ما شارك به عدد أكبر من الشركات عن كل عام، وهو ما جعل أجواء المعرض وفعاليات التجارية أكثر تنوعًا، وهو ما أعُجب به العديد من الزوار خلال زياراتهم "

 
 

وبتخصيص الحديث حول التحديات التي وقف بصددها المشاركين والقائمين أثناء تنظيم المعرض، فكان لكل من خالد حجازي وعلاء معبد تعليقاتهم الخاصة حول تلك المعوقات، فأوضح خالد قائلًا: " بسبب الظروف الاستثنائية التي نمر بها جميعًا، تطلب الأمر الاتفاق مع شركة متخصصة لتطبيق الإجراءات الاحترازية، والتي كان دورها الأساسي هو تعقيم وتطهير قاعات المعرض يوميًا قبل قدوم الزوار في الصباح وتعقيمها مجددًا بعد أن يغادر جميع الأفراد أرض المعرض، بينما قاموا بتوفير الكحوليات المطهرة في العديد من أقسام المعرض من أجل التعقيم المستمر من قبل الزوار، وقد كان هناك إجراءات واقية من اللازم اتباعها وهي قياس درجات الحرارة للزور قبل دخول قاعات المعرض، بجانب أنه كان ممنوع منعًا باتًا الدخول دون ارتداء الكمامات"، بينما أكد علي أنه تم تنفيذ تلك الإجراءات واتباعها بشكل مُرضي وإيجابي. 

وهو ما أضاف عليه علاء معبد، قائلًا أنه قد لاحظ اهتمام وحرص كبير على اتباع وتنفيذ الإجراءات والتدابير الاحترازية والإشراف عليها، فقد كان المنظمون حريصين دائمًا على تطبيق الإجراءات الاحترازية ومعايير الصحة والسلامة في تداول المنافسات وتوفير أجواء مثالية لتواجد العلامات التجارية في أرض المعرض، ويعتقد أيضًا أنه كان هناك درجة من الوعي الكافي لدى الأفراد ليتجنبوا التقارب واستخدام المطهرات باستمرار.

وعلق مضيفَا: " الاهتمام بصحة وسلامة الأفراد والغذاء لم يقتصر حول الإجراءات الاحترازية المتبعة في المعرض فقط، بل وجدت أيضًا بعضًا من الشركات التي تدعم السلامة والصحة الغذائية، مثل شركات البيض المبستر، والأمر الآخر المتعلق بالصحة كان تواجد شركات كيميائية تعرض منتجات سهلة التداول للطهاة والأشخاص، وهو ما يرفع من معدل سلامة تداولها والتعامل معها، وقد أعجبت بنسبة الشركات التي بدأت في عرض أغراض مختلفة متعلقة بالصحة والسلامة "

 
 

منافسات جمعية الطهاة المصريين للطهي الحي 

Odoo image and text block

ولم تنحصر الأجواء التفاعلية على منصات العارضين فقط، بل امتلأت أجواء مطابخ المسابقات التي نُظمت من خلال جمعية الطهاة المصريين بالحماس والإثارة، فبرغم التزام جميع المشاركين ولجنة الحكام بالإجراءات الاحترازية ومعايير الصحة والسلامة الموضوعة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، إلا أن ذلك لم يمنع الطهاة من المشاركة وتقديم أفضل ما لديهم، فقد شهدت منطقة المطابخ فعاليات طهوية عديدة ومتنوعة، وعلى مدار ثلاث أيام المعرض لم تخلوا ابدًا المسابقات من مظاهر المتابعة والتشجيع في انتظار وتلهف لرؤية نتائج الأطباق المقدمة من كل منافسة، وتمثلت هذه المسابقات الطهوية في:

·   مسابقة أفضل مطعم

·   مسابقة أفضل شيف

·   مسابقة أفضل شيف شاب 

·   مسابقة المطبخ الإيطالي

·   مسابقة الطهي باستخدام البقوليات

·   مسابقة أفضل طبق مصري

·   مسابقة أفضل ساندويتش

·   مسابقة طبق الحلو

وهي المنافسات التي تواجدت آي هوريكا خلال لحظاتها وأحداثها المختلفة، والتي سنقوم بالتطرق إلى كل مسابقة منهما على حدة، ولكن بعد التعرف على الأفكار والرؤى الخاصة المتكونة عن مسابقات هذا العام.

حيث أوضح أشرف جمال أن اهتمام جمعية الطهاة المصريين بمسابقات الطهي الحي ليس بأمر جديد، قائلًا: " نحن حريصون على إقامتها في بالمعرض كل عام منذ فترة طويلة، وأبدًا لم يكن الهدف من  المسابقات هو التنافس في حد ذاته، ولكن يُكمن في نقل الخبرات المختلفة من قبل الشيفات للطهاة الآخرين والمجتمع الطهوي في العموم، بجانب أننا مستمرون على تنظيم تلك المنافسات لما تمده بمؤشرات وتطلعات حول ما هو متاح في السوق من إمكانيات وقدرات طهوية، فعلى سبيل المثال دائمًا ما تجد في مسابقة أفضل شيف إقبال شديد للاشتراك بها، فهذا العام قد امتلأت الأماكن المخصصة لتلك السابقة  بعد ثلاث أيام فقط من بدء فتح باب الاشتراك فيها.

وبرغم ذلك الإقبال الشديد على المسابقات، إلا أنه يضيف معلقًا على مستوى الشباب المشتركة لهذا العام قائلًا: " أقل من العام الماضي، وذلك بسبب أن عديد من المشتركين لم يتدربوا بشكل كافي قبل الاشتراك، فقد كان عدد الميداليات الذهبية والفضية أقل من كل دورة، بينما حصل العديد علي شهادات تقديرية فقط، ولذلك أنصح الطهاة على التدرب أكثر وإيجاد أفكار مبتكرة والحرص على تقديم أطباق تمتلك مذاق رائع ومشهد تقديمي مميز ومؤثر، فذلك هو أساس عملهم في المطبخ يوميًا، وذلك ما أرغب في ظهوره بشكل أكبر في مجال تقديم الأغذية وخدمات الضيافة ".

ويؤكد الشيف عصام السيد على أعداد الطهاة الشباب الكبيرة المشاركة في مسابقات الطهي لهذا العام قائلًا: " الطبيعي أن نجد هذا العدد من الشباب فهم من يكون لديهم أكبر كم من الحماس والتطلع إلى تذوق تجارب جديدة، ودائمًا ما يكون لديهم بعض من الغيرة الإيجابية تجاه بعضهم البعض، وذلك ما يدفعهم إلى العمل على أنفسهم حتى يقدموا أفضل ما لديهم، فكل شخص منهم يحب أن يظهر نفسه وقدراته ومعرفته حتى يستطيع البروز والاختلاف عن الآخرين ".

ولكن عدد الشباب لم يكن الأمر الوحيد الذي التفت إليه الشيف عصام، فقد أشار أيضًا إلى وجود طهاة من مختلفة الأعمار قادمين للمنافسة، فكان هناك طهاة مشاركين يتجاوز أعمارهم الـ ٤٥ عامًا، وهو ما علق عليه بالأمر الإيجابي موضحًا أن مسابقات الطهي هي فرصة عظيمة للشيفات لإثبات النفس وإظهار القدرات، وهو ما يبحث عنه عالم تقديم الأغذية، واستكمل حديثه قائلًا: "إن من مميزات مسابقات جمعية الطهاة هو أنها لا تكون مقتصرة على الطهاة المصريين بل من الممكن أن يقدم عليها الطهاة من أي جنسية، فعلى سبيل المثال كان يوجد في مطابخ المسابقة طهاة من الأردن وسوريا وروسيا، وهذا هو ما نطمح إلى تواجده دائمًا، فهدفنا من كل عام ملاحظة ورصد المواهب الجديدة والمبدعة التي تستحق أن تحصل على مكانتها وفرصتها في سوق العمل ".

 
 

وقد كانت أولى هذه المنافسات المنطلقة ضمن فعاليات مسابقات جمعية الطهاة المصريين لعام ٢٠٢٠، هي مسابقة أفضل طبق حلو، والتي كانت برعاية شركة الصافي وشركة كاليبو، والتي كانت تتسم بألوان أطباقها المبهجة والزاهية، وأجوائها التنافسية القوية بين الطهاة المتسابقين، فكان على كل طاهي تحضير طبق حلو يناسب التقديم بشكل الـ" A la Carte " باستخدام ثلاث طرق تحضير مختلفة في فترة زمنية قصيرة. 

وقد برع جميع المتسابقون في تحضير أطباق الحلويات في الوقت المحدد بإتقان واحترافية وبقدر كبير من الإبداع والابتكار، سواء من خلال الوصفات ذاتها أو أساليب الطهي أو طرق التقديم، ولذلك تعد فرصة مثالية للمتسابقين لإيصال وجهة نظرهم وطريقة تفكيرهم، وتتيح أيضًا مجال للجمهور للتعرف أكثر على قدراتهم ومهاراتهم التي لا تتوقف عند حدود معينة في منهجية وأسلوب تقديم الطبق، وهو ما أشاد به لجنة التحكيم.

كلمة الشيف أحمد محمد طه

مركز أول وميدالية فضية - مسابقة طبق الحلو

Odoo image and text block

"سبب اختياري لتلك المسابقة يكمن في كوني شيف حلواني، وقد وددت استخدام مكونات محلية من الممكن إيجادها في أي مكان وبأسعار مناسبة لجميع الفئات، وكان لابد من تقديمها بشكل ومنظور جديد، بجانب رغبتي في استخدام مكونات غير تقليدية لطبق الحلو، مثل الكزبرة، فأحببت أن أجربها وأعمل عليها، حتى أتمكن من تقديمها بشكل جيد ومناسب

ولكي أكون مستعد للمنافسة بشكل كافي؛ اهتممت بشروط المسابقة وقراءتها جيدًا، ثم حددت بدقة ما أرغب في عمله وكيفية عمله ومن ثم تدربت عليه أكثر من مرة، ولا يمكنني تجاهل حقيقة شعوري ببعض من التوتر قبل المسابقة بيومين ولكن وقت المسابقة كان قد خف قليلًا، وخصيصًا بعد أن سمعت تعليقات لجنة الحكام الجيدة والتي صوبت تركيزها نحو تطوير وتعديل الكثير عن طريقة التقديم التي يمكنها أن تكون أفضل

وأنصح جميع الطهاة الشباب الراغبين في المشاركة في المستقبل بالتحلي بجوانب الاحترام والاهتمام والتركيز، فيجب تحري الدقة في كافة التفاصيل المتواجدة في الطبق وخدمة الغذاء التي تقدمها للضيف، ومن ثم لا يخافوا من المسابقة ولا يفكروا في الفوز ولا يكون كل التركيز منصب على المراكز الأولى، فيجب أن يفكروا أيضًا في تقديم شيء جديد ومختلف مما يجعلهم ممتنين وفخورين بها".

Odoo - Sample 1 for three columns

طبق المركز الأول

Odoo - Sample 2 for three columns

طبق المركز الثاني

Odoo - Sample 3 for three columns

 طبق المركز الثالث

ومن ثم كان هناك مسابقة أفضل شيف شاب، والتي كانت برعاية شركة ماينز وديكسي ميلز، وما يميز تلك المسابقة هو أن المتسابقين يجب أن يكونوا تحت عمر الخمسة وعشرون عامًا، ولذلك اتسمت تلك المسابقة بروح الشباب المليء بالطاقة والرغبة في المنافسة والفوز والتميز، وهو حدث مهم جدًا لكل الطهاة الشباب الذين يرغبون في التطوير من أنفسهم ووضع مهاراتهم رهن الاختبار وإظهار قدرتهم على الإبداع والتجدد. 

وقد كانت الأجواء تنافسية وحماسية لدرجة كبيرة، فكان يسعى كل شيف للعمل بكل طاقته من أجل إيصال طبقه في الوقت المحدد مع تقديم النكهة والشكل النهائي المطلوب، والذي يعكس شخصيته وطريقة تفكيره وخبراته، وذلك ما أعجب لجنة الحكام بشدة وجعلهم يشعرون أن هناك مقدار هائل من الموهبة والإبداع لدى الطهاة الشباب والذي من الممكن أن يقودهم إلى نجاحات عظيمة في المستقبل.

كلمة الشيف سعيد حامد سيد

مركز أول وميدالية برونزية - مسابقة أفضل شيف شاب

Odoo image and text block

"اخترت أن يعتمد طبق المقبلات الخاص بي على الباذنجان لإيماني بخصوصيته وحساسية التعامل معه في الأطباق المقدمة، لذلك اخترت أن أقوم بطهيه بخمس طرق مختلفة ليظهر مرونته وقدرة استخدامه الكبيرة في العديد من الأطباق، وقد اعتمد اختياري للأطباق على ما درسته سابقًا فاختيار الوصفات يرجع إلى إمكانية الطاهي على مزج النكهات والمكونات معًا بجانب خبراته التي يكتسبها من العمل في المطاعم

وفي الحقيقة لم نكن متأكدين أن المسابقة ستقام لذلك قد بدأنا في التدرب متأخرًا، ولكن بشكل عام تحلى هذا العام جميع المتسابقين بروح رياضية رائعة وكانوا جميعًا متعاونين علاوة على أن لجنة الحكام كانت جيدة جدًا مساندة للغاية وذلك ما أعجبني حقًا

وأرى أن أهم شيء للفوز في مسابقات الطهي الحي هو التدريب وتجربة الطبق أكثر من مرة بأكثر من طريقة حتى تصل إلى أحسن النتائج وتتأكد من أن ما ستقدمه سيرضي لجنة الحكام، بجانب أنه يجب العمل على الأطباق المريحة بالنسبة لك لكي تستطيع أن تتميز فيها وتقدمها بأفضل صورة ممكنة، ويضاف إليهم كذلك التنظيم في الوقت وتجهيز الأدوات والمعدات والاستعداد بشكل مثالي ليوم المسابقة، مع إدراك مساحات العمل المتوفرة لك في مطبخ المنافسة ومحيط الحركة المتوفر لك داخله، فتلك قاعدة مهمة للغاية".

Odoo - Sample 1 for three columns

طبق المركز الأول - المقبلات

Odoo - Sample 2 for three columns

طبق المركز الأول - الرئيسي

Odoo - Sample 1 for three columns

طبق المركز الثاني - المقبلات

Odoo - Sample 2 for three columns

طبق المركز الثاني - الرئيسي

Odoo - Sample 1 for three columns

طبق المركز الثالث - المقبلات

Odoo - Sample 2 for three columns

طبق المركز الثالث - الرئيسي

واختتم اليوم الأول من المعرض بمسابقة أفضل " ساندويتش " والتي كانت برعاية شركة ألمييرا، وبالرغم من عدم خلو أي مسابقة من مقدار الإبداع الظاهر بقوة لدى العديد من المتنافسين، إلا أن مسابقة أفضل " ساندويتش " كانت تتسم بمعدلات متفوق من التجديد في طرق تقديم الأطباق والوصفات لدى المتسابقين، وذلك في الأساس هو هدف تلك المنافسة، فهي تهدف إلى تقديم " ساندويتش " مبتكر وجديد وصحي وبالطبع ذو مذاق مميز ورائع.

فقد كانت النتائج مليئة بالألوان الزاهية والمتنوعة لمكونات الحشو وأنواع الخبز التي استخدمها الطهاة والمزيج من النكهات الغير تقليدية بجانب طرق التقديم المبهرة التي تلفت جميع الأنظار إليها، ويأتي هذا بجانب قصر وقتها، ولكن ذلك لا يمنع أن بمقدور تلك المسابقة أن تظهر مهارة المتسابق وخبرته لدى لجنة الحكام بشكل كبير وفعال.

كلمة الشيف رحاب حسني محمد

مركز أول وميدالية برونزية - مسابقة أفضل ساندويتش

Odoo image and text block

"لقم قمت باختيار هذه المسابقة لأنها من صميم عملي واخترت عمل ساندوتش " Brisket " لأن لحم البريسكت له العديد من الأساليب لطهيه، وتلك الأساليب توضح للحكام قدرة الشيف على الطهي وخبرته، فلكي يصل البريسكت لمستوى جيد يجب أن يكون الشيف مدرك لما يفعله، لأنه يمر بأكثر من مرحلة تسوية، وعند فهم تلك التسويات، يتمكن الطاهي وقتها فقط من تقديم نتيجة جيدة، وقد قمت باستخدام حب العزيز في خَبْز الخُبز الخاص بساندوتش البريسكت  بسبب كونه مكوِّن متواجد منذ المطبخ الفرعوني، لذلك فضلت أن استخدمه لأضيف شي من حضارتنا العريقة، وقمت في الطبق الثاني بتقديم خبز النمر أو الـ " Tiger Bread " وهو نوع من أنواع الخبز التي يرجع أصله إلى هولندا وهو عبارة عن نوعين من العجين ممزوجين معًا مع برجر من مزيج السلمون والجمبري

ولكي أكون مستعدة للمسابقة قمت بتجربة المختلف من الأطباق وتجربة النكهات معًا لمعرفة أفضل النكهات سويًا، ولكن أكثر الأشياء التي شتت انتباهي واقلقتني قليلًا هو وجود جمهور من المشجعين خلف الزجاج، فقد جعلني ذلك أسقط أحد الأطباق واضطررت إلى تكراره مرة أخرى، وبالرغم من أن توتري كان أكثر شيء مقلق في المسابقة ولكني أعتقد أنني استطعت أن أتغلب عليه وأن أقدم الأطباق في الوقت المطلوب

ولم أتوقع فوزي ولكنه شعور جيد للغاية، فأنا أجد أن كل خطوة يقوم بها الشيف في المطبخ تكون مبنية على طريقة تفكيره وعلمه وخبرته، لذلك أنصح الراغبين بالاشتراك في مسابقات الطهي أن يكونوا مبتكرين قدر الإمكان، وأن يهتموا بالتجربة مرارًا وتكرارًا، وأن يطوروا من مذاق أطباقهم وصولًا إلى نتيجة جيدة ومرضية تمامًا لهم".

Odoo - Sample 1 for three columns

أطباق المركز الأول - ساندويتش ١

Odoo - Sample 2 for three columns

طبق المركز الأول - ساندويتش ٢

Odoo - Sample 1 for three columns

طبق المركز الثاني - ساندويتش ١

Odoo - Sample 2 for three columns

طبق المركز الثاني - ساندويتش ٢

Odoo - Sample 1 for three columns

طبق المركز الثالث - ساندويتش ١+٢

وفي اليوم الثاني من المعرض، امتلاء مطبخ المسابقات بالروائح الذكية الشهية والمألوفة من أطباق الحمام المحمر والأرز المعمر والباميا الويكة، وذلك بالطبع كان بسبب بدء مسابقة أفضل طبق مصري، والهدف الرئيسي من تلك المسابقة هو تقديم طبق مصري بمكونات وبنكهة مصرية خالصة ولكن بطريقة عصرية مبتكرة تناسب التقديم في المطاعم والفنادق الخمس نجوم وأن تكون صالحة وملائمة للتقديم عالميًا، لذلك هي فرصة رائعة ليستطيع الطاهي أخذ النكهات المصرية والاستغناء عن الأطباق المتعارف عليها وتقديم وصفة جديدة دون التنازل عن أسس النكهة الأصلية. 

وقد برع العديد من المتسابقين في تقديم ذلك من خلال أطباق السمك البوري والرز المعمر والمش والبصارة ودمجهم مع مكونات أخرى مصرية، واهتموا لتقديم وصفات غير تقليدية بتراكيب جديدة وطرق تقديم غير معتادة، أعطت في النهاية وفقًا لآراء وتعليقات الحكام مذاق المطبخ المصري بنكهته وهويته الأصيلة.

كلمة الشيف عبد الرحمن محمود

مركز أول وميدالية ذهبية - مسابقة أفضل طبق مصري

Odoo image and text block

"دائما ما أحببت فكرة تقديم أطباق بعدد محدد من المنتجات وبأقل تكلفة، ومن الممكن أن تقدمها مطاعم الخمس نجوم، وذلك ما دفعني إلى اختيار فيليه سمك بوري وأرز صيادية بجانب الخضار السوتيه والطحينة بالليمون والنعناع وزيت الجرجير فهو طبق مكوناته سهلة الإيجاد ويحتوي على العديد من النكهات المصرية الأصيلة

وقد بدأت في تصميم فكرة الطبق من خلال البحث والذهاب إلى المطابخ الشعبية لتجربة مُذُقُ مختلفة من المطبخ المصري لأرى التتبيلات الأصلية والمتعارف عليها وإيجاد طرق للجمع بينهم واختلاق نكهة جديدة من خلالها، ومن ثم تدربت كثيرًا على الطبق الذي قدمته، لكي أكون قادر على تقديمه بشكل مرضي لنفسي وللحكام

وقد شاركت في مسابقات طهي من قبل ولكني لم أشعر بفرق كبير في تلك المسابقة هذا العام بسبب فيروس كورونا، بل وجهت كل تفكيري نحو طهي الطبق بأفضل شكل ممكن، وأن أقدم طبق بمذاق جيد وأسلوب يصلح للتقديم خارج مصر، وفي النهاية أنصح جميع المتسابقين الذين ينوون التقديم في مسابقة أفضل طبق مصري في السنوات القادمة بالتدرب كثيرًا على الطبق الذي سيقدمونه، وأن يهتموا بالكمية؛ لكي تكون مناسبة للمسابقة مع مراعاة طريقة التقديم الغير التقليدية، والحفاظ على النكهة المصرية الأصيلة".

Odoo - Sample 1 for three columns

طبق المركز الأول 

Odoo - Sample 2 for three columns

طبق المركز الثاني

Odoo - Sample 3 for three columns

طبق المركز الثالث

وقد كانت رابع مسابقات هذا العام هي مسابقة أفضل شيف ، وقد أقيمت برعاية شركة إيبيك، والتي تميزت بمرونة قواعدها التي جعلت المتسابقين قادرين على اختيار المكونات والأطباق التي يرغبون بها بدون الالتزام بمطبخ محدد أو مكونات محددة وهو ما يعطيهم فرصة كبيرة للإبداع والتميز، حيث يكون كل طاهي قادر على إظهار خبراته وما تعلمه خلال مراحل حياته الطهوية بدون حدود أو قيود، ولكن ذلك قد يضع ضغط أكبر على المتنافسين من أجل اختيار أطباق ملائمة للمسابقة، لذلك يجب على المتسابق أن يبذل كل ما في مقدوره بحثًا عن التميز والابتكار، وهي مسابقة تشجع الطهاة فوق الـ ٢٥ عامًا على تقديم مهاراتهم وقدراتهم من خلال إعداد ثلاث أطباق للجنة الحكام - مقبلات، وطبق رئيسي، وطبق حلويات.

كلمة الشيف أرتم فازلفيتش

مركز أول وميدالية فضية - مسابقة أفضل شيف

Odoo image and text block

"لقد قمت بالاشتراك والفوز في مسابقة أفضل شيف من الشباب ثلاث مرات من قبل لذلك شعرت أن على تجربة نوع جديد من التحدي لأضع قدراتي رهن الاختبار وأرى مدى تطوري وأستطيع أن أثبت لنفسي أنني جيد وفي تحسن مستمر لذلك فضلت في التقديم لمسابقة أفضل شيف لعام ٢٠٢٠ عوضًا عن مسابقة أفضل شيف من الشباب. 

وأرغب دائمًا في تقديم أطباق بها لمسه حنين للوطن وبطعام المنزل التقليدي ولكن باستخدام طرق وأساليب حديثة ومبتكرة، لذلك اخترت أن يكن طبق الحلو الخاص بي أرز باللبن بسيط ولكن الفكرة تكمن في مزج النكهات وطريقة التقديم، فاختيار الطبق لا يكون أمر سهل، فيجب عليك البحث باستمرار عن أفضل النكهات معًا ومن ثم تجربتها حتى تحصل على ما يمكن مزجه معًا وفي نفس الوقت يعبر عن شخصيتك بالطريقة التي ترغب بها، ففي رأيي أهم شيء في الطبق هو الشعور به والاقتناع بما يتضمنه ويمثله

والتحدي الوحيد الذي واجهته للاشتراك في المسابقة هو عدم وفرة العديد من المنتجات والمكونات التي كنت ارغب العمل بها في الأسواق لمحدودية التوريد في الوقت الراهن بسبب الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، فاضطررت أن أبحث عن بدائل محلية وقد ساعدني العديد من أصدقائي في تلك المهمة لذلك أحب أن أشكر فريقي لمساندته الدائمة لي ودعمهم المستمر

كما أنني أومن أن الهدف من الاشتراك في المسابقات لا يكمن في الفوز بل في التجربة ذاتها، ففي رأيي أن ما يهم حقًا في المسابقات هو أن تنمي من مهاراتك وتثقل خبرتك بجانب لم شمل المجتمع الطهوي ولقاء الأصدقاء والعمل معهم وبجانبهم، ونصيحتي لكل من يريد الاشتراك في مسابقات الطهي هو الممارسة والتدريب المستمر بجانب الالتزام والنظام، فيجب عليك أن تكون منظم في كل ما تفعله في المطبخ وتأخذ حذرك في كل خطوة تقدم على فعلها خلال التنافس".

Odoo - Sample 1 for three columns

طبق المركز الأول - المقبلات

Odoo - Sample 2 for three columns

طبق المركز الأول - الرئيسي

Odoo - Sample 3 for three columns

طبق المركز الأول - الحلو

Odoo - Sample 1 for three columns

طبق المركز الثاني - المقبلات

Odoo - Sample 2 for three columns

طبق المركز الثاني - الرئيسي

Odoo - Sample 3 for three columns

طبق المركز الثاني - الحلو

Odoo - Sample 1 for three columns

طبق المركز الثالث - المقبلات

Odoo - Sample 2 for three columns

طبق المركز الثالث - الرئيسي

Odoo - Sample 3 for three columns

طبق المركز الثالث - الحلو


وكانت آخر المسابقات في اليوم الثاني للمنافسات هي مسابقة أفضل طبق إيطالي والتي كانت برعاية مكتب التمثيل التجاري الإيطالي، وتميزت تلك المسابقة ببساطة النكهات المتواجدة في الأطباق المقدمة، وهو شيء جيد يحسب للطهاة لأن ذلك ما يشتهر به المطبخ الإيطالي وفي وقت قصير تمكن الطهاة من جلب المطبخ الايطالي بنكهته الأصلية إلى طاولة لجنة الحكام من خلال الاختيار الشخصي للأطباق الإيطالية التي تعكس شخصية المطبخ وثرائه وتنوعه. 

وأحد أهم قواعد المسابقة كان عدم تقديم أطباق تعتمد على البيتزا أو الباستا وهو أمر جيد لأنه يتيح فرصة أكبر للتعرف على المطبخ الإيطالي بشكل متعمق أكثر، فمازال هناك عديد كبير من الزبائن لا يملك المعرفة الكافية عن باقي الوصفات المتواجدة في المطبخ الإيطالي، ولذلك يعد هذا النوع من المسابقات مصدر هائل للمعرفة لهم وفرصة لمشاهدة المزيد من خصائص المطبخ، ولمعرفة المزيد عنها قم بقراءة هذا المقال


أما اليوم الأخير من المعرض فقد افتتح بواحدة من أهم مسابقات كل عام، وهي مسابقة أفضل مطعم، والتي كانت برعاية هوريكا ستار ـ آي هوريكا بلوج ، حيث تنافس بها ٨ مطاعم من أجل الحصول على كأس ماركوس إيتن، والتي استطاع أن يفوز بها مطعم ساس بعد تقديمه لأربعة أطباق مميزة، ولمعرفة كل ما يخص بتلك المسابقة يمكنك الاطلاع على مقال التغطية الخاصة من آي هوريكا

وأخيرًا، انتهت مسابقات معرض هيس لليوم الثالث بمسابقة أفضل طبق باستخدام البقوليات والتي كانت برعاية شركة ريحانة، وهي مسابقة فريدة من نوعها فهي تعتمد على عدم انخفاض نسبة البقوليات المستخدمة في الطبق الرئيسي المقدم عن ٤٠٪ من إجمالي حجم الطبق وأن يكون هو أحد العناصر الأساسية في الطبق، ولكن من الممكن استخدام مكونات أخرى كالبروتينيات والنشويات والخضروات وذلك ما يسمح للطهاة بمساحة كبيرة للإبداع والتميز، فكل طاهي يكون لديه الفرصة لأن يقدم البقوليات بجانب أي شيء يرغب به.  

وذلك بجانب أن طهي البقوليات مهمة ليست سهلة وتتطلب خبرة كبيرة ليتمكن الطاهي من ضبطها والتمكن منها وهو ما يجعل لجنة الحكام قادرين على رصد وتقييم مهارات الطهاة، ويأتي هذا إلى جانب القدرة على اختيار أنواع البقوليات المناسبة والمزج بينها وبين المكونات الأخرى المتواجدة بالطبق مع توفير نكهات مبتكرة ومميزة.

كلمة الشيف محمد يحيى

مركز أول وميدالية فضية - مسابقة أفضل طبق باستخدام البقوليات

Odoo image and text block

"يعود اختياري لطبق " الحراق اصبعو " إلى كونه أحد الأطباق التراثية القديمة والجميلة للغاية، بجانب الطابع السوري الخاص المتواجد فيه بقوة لأنه يقدم في العديد من المناسبات في سوريا، بالإضافة بالطبع لأنه يحتوي على العديد من البقوليات والتي هي أساس المسابقة، وقد شجعني كثيرًا الفريق السوري الذي أعمل معه على تقديم هذا الطبق، ولذلك أحب أن أتوجه إليهم جميعًا بالشكر

وأكثر المواقف الصعبة التي مررت بها لم تكن داخل المسابقة ولكن قبل المسابقة بيوم، فقد كنت أتدرب على الوصفة ومن كثرة التوتر الذي كنت أشعر به لم أتمكن من عمل الطبق بطريقة جيدة ولكنني تمسكت بإصراري على الدخول للمسابقة، والتي تمكن خلالها من إعداد وتقديم الطبق بشكل مثالي لاقى ردود فعل مذهلة من قبل لجنة الحكام

وقد سعدت للغاية وشعرت بالفخر بفوزي في المسابقة لأن ذلك يعني أنني تمكنت من الوصول إلى أول طريق إظهار الأطباق السورية الأصيلة للدول المختلفة، بجانب أنني أهدف إلى العمل والانغماس أكثر في المطبخ المصري وأساليبه وطرق طهيه لأستطيع تقديم الأطباق المصرية بشكل أفضل وفي نطاق أكبر مثل المسابقات العالمية

وأخيرًا نصيحتي للراغبين في الاشتراك في مسابقات الطهي هي أن تحب ما تفعل وأن تعمل عليه بجد واجتهاد وتبذل قصارى جهدك فيه وتحاول التطوير من نفسك باستمرار وأن تكون متجدد دائمًا، ووقتها فقط سوف تصبح متميز فيما تقوم به، وستجد نفسك في المراكز المتصدرة الأولى".

Odoo - Sample 1 for three columns

طبق المركز الأول

Odoo - Sample 2 for three columns

طبق المركز الثاني

Odoo - Sample 3 for three columns

طبق المركز الثالث

تعليقات ونصائح وتوصيات لجنة الحكام

ومع تعدد وتنوع المسابقات الطهوية المنظمة خلال معرض هيس، لاقت بعض المنافسات اهتمام خاص وأجواء مميزة من الإثارة والتقييم والتحكيم، وهو ما يؤكده الشيف عصام السيد بحديثه عن مسابقة المطبخ المصري قائلًا: " إن مسابقة أفضل طبق مصري كان لها طابع فريد، فالمطبخ المصري عظيم للغاية، حيث أنه قديم قدم الحضارة الفرعونية، لذلك يعد من أقدم المطابخ المتواجدة عالميًا، ولهذا يجب العمل عليه وتقديمه بشكل مختلف ومناسب لجميع الجنسيات مع حفاظه على هويته المصرية، حتى يذيع صيته في البلدان المختلفة ويتعرف عليه مجموعة أكبر من الأفراد ليكون له مكانته الخاصة على خارطة المطابخ العالمية، وهذا ما تهدف إليه مسابقة أفضل طبق مصري، حتى ينجذب إليه عدد أكبر من الطهاة الشباب ولا يكون كل تفكيرهم منصب على الأطباق الأجنبية ".

ويوضح الشيف عصام أن ما يميز المذاق المصري هو توابله الخاصة، وطرق تسويته العديدة كالطهي على طريقة اليخنة أو باستخدام الطواجن أو تسويته بالفرن، وهو ما يجعل صلصاته غنية بالنكهة، وأوضح أن ما يعملوا عليه الآن هو كيفية تقديم المذاق المصري الأصيل بكل أنواعه مثل الفريك والمحشي والفتة والبط ولكن بطرق تقديم عصرية جديدة وبكميات تلائم طرحه في الفنادق والمطاعم العالمية، وهو ما رآه بالفعل من خلال الأطباق التي تم تقديمها في المسابقة، فقد كان مستوى الطهاة والوصفات رائعًا، معربًا عن سعادته بكون أول ميدالية ذهبية يتم حصدها في المعرض هذا العام من نصيب مسابقة أفضل طبق مصري.

 
 
Odoo image and text block

بينما سألنا شيف ماجد محسن عن مسابقة أفضل طبق حلو وتقييمه عن أداء المتسابقين، وذلك يعود لخبرته الطويلة في مجال إعداد وتقديم وصناعة الحلويات من ناحية، ومن ناحية أخرى انطلاقًا من خصوصية مطبخ المخبوزات والحلويات وحساسية مكوناته وتقنياته المختلفة، وقد كان رده إيجابي، حيث أوضح أن قدرات وإمكانيات المشاركين في المسابقة هذا العام كانت جيدة جدًا، وأن عدد المتنافسين من الشباب لم يكن قليلًا.

موضحًا أن أهم اختلافات مسابقات هذا العام، هي وجود عدد من الطهاة صغار السن الذين استطاعوا الاشتراك في المسابقة بفضل دعم بعض شركات الرعاة لهم، وقد كانوا حريصين على إظهار مواهبهم وقدراتهم الطهوية، ثم علق على أدائهم قائلًا انه كان جيد بشكل كبير، ولكنه مازال ينتظر اشتراك عدد أكبر من الطهاة.

ويضيف قائلًا: " أحد الأمور التي لطالما أعجب بها هو تداخل مجال الطهي مع العديد من مختلف المواضيع، فعلى سبيل المثال الجمع بين الصحافة والإعلام والطهي وهو يتيح فرصة إيصال المعلومة لشريحة أكبر من الأفراد حتى يتعلموا ويتعرفوا على المتغيرات التي تحدث في مجال تقديم الأغذية وخدمات الضيافة عبر المطاعم والفنادق من حولهم، وهو الأمر الذي تجسد بقوة أيضًا - كأحد الأمثلة - من خلال تغطيات آي هوريكا.

في حين كان لشيف محمد طه، شيف حلواني تنفيذي، بعضًا من التعليقات الخاصة على أداء المنافسين، برغم ملاحظته حماس ونشاط جميع الطهاة المشاركين، إلا أن أخطاء الطهاة – وفقًا لقوله - كانت بسيطة ولكنهم دائمًا ما يقعوا في فخها، موضحًا بقوله: "عامل التدريب والوقت دائمًا ما يكونان عائقًا بالنسبة للمشتركين، فعندما لا يتدربون بدرجة كافية يعرضون أنفسهم لخضر نفاذ وقت المسابقة دون تقديم الأطباق المطلوبة، فلا تكون النتيجة النهائية مشابهة لأهدافهم المخطط لها.

لذلك نصح شيف محمد بأهمية التدريب مرارًا وتكررًا قبل الدخول إلى المسابقة وأن يكون المتسابقين جاهزين لإتمام الطبق في الوقت المخصص له، بجانب أن التدريب قبل المنافسة يتيح لهم فرصة رؤية الطبق وتذوقه والحكم عليه والتفكير في كيفية تعديله وتقديمه بشكل أفضل، بالإضافة إلى أنه أوضح أهمية الاستماع إلى آراء الآخرين من حوله، والمتكونة عن الطبق الذي ينوي تقديمه الطاهي، سواء على مستوى طريقة التقديم أو المذاق نفسه، وأضافًا معلقًا: " كما أوجه الانتباه نحو أهمية كتابة وصفة صحيحة لتقديمها إلى لجنة الحكام، وقراءة القوانين ومعرفة القواعد الصحيحة قبل الاشتراك في المسابقة لأن عدم الدراية الكافية بها قد يعرض الشيف إلى فقد النقاط والعمل تحت ضغط مما يقود في النهاية إلى نتائج غير مرضية ".

 
 

ولم تكن هذه هي التعليقات الوحيدة المقدمة من قبل لجنة التحكيم المشاركة في منافسات الطهي للنسخة الأربعين من معرض هيس، بل كانت تتضمن أيام المعرض المتعاقبة ومنافساته المتلاحقة الكثير من النصائح والتوصيات والإرشادات التي عايشتها آي هوريكا مع الطهاة الحكام لحظة بلحظة، والتي نقدمها عبر الدليل التالي والمكون من محورين أساسيين:


الأول: نصائح عامة من الحكام

الثاني: أساسيات تقديم طبق ملائم

Odoo - Sample 1 for three columns

الشيف/ طارق إبراهيم

Odoo - Sample 2 for three columns

الشيف/ ماركوس إيتن

Odoo - Sample 1 for three columns

الشيف/ محمد طه

Odoo - Sample 2 for three columns

الشيف/ ماجد محسن

Odoo - Sample 1 for three columns

الشيف/ عصام السيد

Odoo - Sample 2 for three columns

الشيف/ مصطفى الرفاعي

Odoo - Sample 1 for three columns

الشيف/ هاني حامد

Odoo - Sample 2 for three columns

الشيف/ وسام مسعود

أولًا: النصائح العامة من الحكام للمشاركين:

·   تدرب كثيرًا: التدريب هو أساس الفوز في مسابقات الطهي، فعلى الطهاة تجربة أطباقهم أكثر من مرة قبل الاشتراك في المسابقة، والحرص على تقديمه للعديد من الأشخاص لتجربته والإدلاء بآرائهم لكي يستطيع التعديل فيه والعمل عليه لتقديمه بأفضل صورة ممكنة، فمن الممكن أن يكون لدى الشيف فكرة رائعة ولكنه لا يعلم كيف يقوم بتطبيقها لتلائم المسابقات وذلك هو الهدف من استشارة الآخرين ومعرفة تعليقاتهم على الطبق.

·   تعرف على ما هو متاح: يجب عليك أن تدرك نوعية الأدوات المتوفرة في مطبخ المسابقة، وما هو متاح لك استخدامه من قبل قواعد المسابقة، ومن ثم التأكد من أن جميع الأجهزة تعمل بشكل جيد، وأنك تعلم كيفية استخدامها قبل بدأ الوقت، فأنت لا تريد أن تفاجأ بأي أخطاء أثناء المسابقة، وفي حالة لم تكن تعلم كيفية استعمال إحدى الأدوات لا تضيع وقتك في تعلم كيفية عملها، فلا تستخدمها وقم بإيجاد بديل. 

·   قم بتذوق طبقك باستمرار: يُنصح دائمًا بتذوق الطبق أثناء الطهي باستمرار لتتأكد أن الطعم مازال يتماشى مع ما تنوي إليه، ويجب أيضًا تذوق المنتجات التي قد تتغير نكهتها كالخضروات قبل استخدامها، لذلك احرص على تذوق كل حبة خضار أو ثمرة فاكهة لان من الممكن أن تكون نيئة أو قد تغير مذاقها، وذلك ما قد يشكل اختلاف في نكهة الطبق النهائي. 

·   اظهر مهاراتك: يجب أن يظهر الطاهي مهارته أثناء المسابقة للحكام، فلا ينصح باستخدام المعلبات أو استخدم مكونات كثيرة تم تحضيرها مسبقًا لأنه من اللازم أن يرى الحكام مجهوده وإمكانياته وخبرته في التقطيع والتسوية وما يستطيع فعله في مطبخ المسابقة في وقت محدد.

·   لا تهدر الطعام: التقليل من النفايات والطعام المهدر هو من أهم الصيحات العالمية في قطاع تقديم الأغذية وخدمات الضيافة، لذلك تهتم لجنة الحكام بعدم إهدار المتسابقين للطعام الزائد، كما يجب الحرص على عدم إلقاء أي بقايا طعام في النفايات إلا أن لزم الأمر، وفي حالة قد أحضرت معك مقادير أكثر مما تحتاجها خطط لكيفية حفظها لوقت لاحق، أي وضعها في وعاء أو كيس وضعها في الثلاجة. 

·   اهتم بالنظافة والهايجين: تعد النظافة في المطبخ عامة وفي المسابقات خاصة من أهم المحاور التي يجب أن يهتم بها كل طاهي، فهناك نقاط مخصصة لمدى نظافة الطاهي الشخصية في كل مسابقة، ولكي يضمن الطاهي تلك النقاط؛ يجب أن يغسل يديه باستمرار ويقوم بارتداء القفازات، وخصوصًا عند لمسه الطبق النهائي المقدم، بجانب أنه من الضروري استخدام سكاكين وألواح تقطيع مختلفة لكل نوع من الطعام مثل الخضروات واللحوم والدواجن والأسماك، والحفاظ على نظافة المطبخ ذاته في جميع الأوقات، مما يساعد الطاهي بعد ذلك في تنظيف مطبخه وتجميع مكوناته وأدواته، والخروج من مطبخ المسابقة في الوقت المحدد له بعد الانتهاء من التنافس، لأن ذلك الوقت يكون محدد وله تأثير على توزيع النقاط.  

·   كن مبدعًا عند اختيار طريقة تقديم طبقك: تفاصيل تقديم الوصفة لها عامل كبير في تشكيل رأي الحكام عن الطبق، لذلك لا يجب تنفيذ أي فكرة تعجبك بل يجب أن تكون لائقة ومجربة، فالعامل الإبداعي مهم في مرحلة تزيين الطبق ولكن يجب أن تكون الفكرة جيدة وقابلة للتنفيذ بشكل فعال ومتناسق، فلا تقم باستخدام عناصر تزيين ومكونات لا تتماشى مع الوصفة لأنها جديدة بالنسبة لك أو أنك ترى بها أمر مختلف وجديد، وبالرغم من أهمية استعمال طريقة تقديم قوية ومبتكرة، إلا أنك لا يجب أن تهتم بشكل الطبق أكثر من مذاقه. 

·   كن قادرًا على إعادة تحضير الطبق: لا يوجد داعي لتقديم طبق هائل إذا لن تكون قادر على عمله مرة أخرى، فمن أهم الصفات التي يجب أن تتواجد في الأطباق المشاركة في مسابقات الطهي، هي القدرة على عملها أكثر من مرة بنفس الشكل، لأن الهدف من تقديم تلك الأطباق هي معرفة إن كانت تصلح لقائمة طعام مطعم أم لا، لذلك القدرة على عمل الطبق أكثر من مرة عامل هام للغاية، لأن ذلك ما تفعله في المطعم، والطبق الجيد هو الطبق الذي من الممكن تقديمه في خلال مهام المطاعم اليومية المتكررة.

·   احذر من عملية التتبيل: الكثير من الطهاة يقعون في الفخ ذاته، وهو عدم ضبط تتبيلة الطبق بشكل جيد، فيوجد العديد من المتسابقون الذين يقدمون أطباقهم وهي تحمل مكونات ذات ملح زائد أو ملح قليل وهي من الأخطاء البسيطة ولكن يقترفها الكثير، ومن الضروري أيضًا تتبيل الأغذية - التي تحتاج لوقت طويل في التتبيل - بشكل مسبق؛ حتى تحصل على المذاق الكافي والمطلوب.

·   لا تنتبه كثيرًا إلى ما يدور حولك: أحد عيوب مسابقات الطهي هو أنك تقوم بالطبخ أمام جمهور وفي وجود أفراد لجنة الحكام الذين يقومون بمشاهدة خطواتك طوال الوقت، بجانب الأشخاص الآخرين من المنظمين للمسابقة، لذلك من المهم ألا تفقد تركيزك أثناء الطهي وألا تنشغل بالجمهور حتى لا تضيع وقت المسابقة، وتنسى خطواتك المرسومة بدقة.

·   دون ملاحظات وتعليقات لجنة الحكام: عند الاشتراك في المسابقة يجب أن يكون هدف المتسابق هو التعلم والتنمية من مهاراته وقدراته، لذلك يجب على المتسابق أن يأخذ رأي الحكام والمتسابقين الآخرين، ويحاول بجد أن يتعلم من أخطائه وأخطاء المشاركين معه، وأن يضع في حسبانه أن معظم المحيطين به طهاة محترفين ممن يمتلكون الخبرة التي يمكن الاستفادة منها، لذلك يفضل كتابة أراء الحكام وردود أفعالهم والنقاط التي تنقصك لتحسن من أطباقك ووصفاتك في المستقبل.

·   تحلى بروح الجماعة والمنافسة: ما يميز متسابق عن الآخر هو روح المنافسة بداخله، فيجب أن يكون لدى المنافس روح قوية للتنافس ويكون مهتم بالفوز الشريف، بجانب التحلي بروح الجماعة سواء مع أعضاء فريقه أو مع باقي المتسابقين، فالتعاون يعد من أهم عناصر المسابقات وهو ما قد يميز فريق عن الآخر.

ثانيًا: أساسيات تقديم الطبق بشكل ملائم: 

·   إيجاد قصة للطبق: أحد الإضافات التي ينظر إليها الحكام هو وجود قصة للطبق ولو بسيطة، فذلك يجعل لجنة الحكام تشعر ببعض من التعاطف مع الطبق، فيجب أن تكون الوصفة المقدمة جريئة ومليئة بالحماس، من أجل تشويق لجنة الحكام ودفعها نحو تذوقها، ومعرفة القصة أو السر وراء الطبق يؤدي إلى ذلك، ولكن على كل الأحوال لا تجعل ذلك عنصرًا أساسيًا للحكم؛ فأهم شيء هو المذاق في النهاية، بل حين تقدم وصفة ذات قصة لافتة بذلك تكون قد رفعت نسبة التوقعات لدى لجنة الحكام لذلك يجب أن تكون حريص بعدها في تقديم ما يقابل هذا التوقع العالي. 

Odoo image and text block

·   معرفة الفكرة العامة للمسابقة وقواعدها: التعرف على الفكرة العامة للمسابقة قبل تحديد طبقك من أهم الخطوات لكي تعلم ما يمكن تقديمه، ففي بعض من الأحيان يكون هناك بعض من الأطباق التي لا يمكن تقديمها، فعلى سبيل المثال لا ينصح بتقديم أطعمة سريعة أو " Fast food " في مسابقات الطهاة، فيجب تقديم أطباق تصلح لقائمة طعام مطعم تقليدي وليس مطعم طعام سريع. 

·   تقديم طبق مكتمل العناصر: هناك بعضًا من الأساسيات التي يجب مراعاتها عند التفكير في عناصر الطبق الخاص بك، فيجب أن يكون الطبق متكامل العناصر؛ أي يحتوي على جزء بروتين وجزء خضروات وجزء نشويات، ماعدا إذا كانت شروط المسابقة تحتم أمر غير ذلك، في حالة الاشتراك في مسابقة الحلويات على سبيل المثال، فمن الواجب أيضًا الوضع في الحسبان حجم المقادير من كل عنصر، فيجب أن يكون بينهم تساوي أو ألا يكون هناك عنصرًا متوفرًا في الطبق بكمية أكبر بكثير من العناصر الأخرى، فيجب أن يكون هناك تنساق بينهم جميعًا، فلا يمكن أن تقدم طبق يعتمد على قطعة كبيرة من اللحم فقط، ولكن يجب عليك وضع بعض من الخضروات والنشويات بجانبه في حالة إذا ما كان طبق رئيسي، ومن المهم أيضًا عند وضع الصوص أو الصلصة في الطبق أن تكون كميتها مناسبة لحجم قطعة البروتين، فالصوص لا يكون من أجل التزيين فقط ولكنك تضيفه من أجل المذاق الذي يضيفه؛ لذلك يجب أن يكون كمية الصوص كافية لأن يتم تناول قطعة البروتين بأكملها معه، فلا يجب أن ينفذ قبل أن ينفذ البروتين.  

·   تحديد الكمية الصحيحة: تختلف الكمية المقدمة في الطبق وفقًا لكل وصفه، سواء إن كانت مقبلات أو طبق رئيسي أو طبق حلو، لذلك يجب الحرص على تقديم كميات مختلفة مناسبة لكل طبق وألا يكونوا جميعًا متساويين في الكمية، وحتى عند تقديم طبق رئيسي يجب الوضع في الاعتبار أنك تقدم طبق في مسابقة وليس في مطعم، لذلك حتى الأطباق الرئيسية تكون ذا كميات قليلة ويتم عمل بعد التعديلات به ليكون مناسب للتقديم في مسابقات الطهي. 

·   اختيار المكونات المناسبة للمسابقة: اختيار الوصفة للمنافسات الطهوية أمر في غاية الأهمية والصعوبة، لذلك يجب على المتسابقين أخذ كل الحذر عند اختيارهم لوصفاتهم والعناصر والمكونات المتواجدة بها، وهناك ثلاث نقاط هامة يجب مراعاتها عند تحديد طبقك والمكونات وهي:

o   الوقت: لا تقم باختيار منتجات تحتاج إلى وقت طويل في عملية الطهي، حيث لا يكفي وقت المسابقة لإتمامها مثل البقوليات واللحوم التي تحتاج إلى فترة تسوية طويلة، أو الأصناف التي تحتاج إلى أن تترك فترة في الثلاجة أو الفريزر مثل الآيس كريم. 

o   منتجات الرعاة: يجب أن تضع منتجات الرعاة في الحسبان عند اختيار الوصفة، ويجب أن تعلم كيفية توظيفها بشكل جيد في الطبق المقدم أيضًا، بحيث أن يكون متناسق في المذاق النهائي مع باقي المكونات، وفي الوقت ذاته لا يكون مجرد عنصر إضافي توظفه بلا قيمة، أو أن إضافته تضعف قوة الطبق ويغير من مذاقه للأسوأ، ويجب ألا تستخدمه في عملية التزيين فقط، بل يجب أن يكون في الوصفة ذاتها، ولذلك احرص على اختيار منتج جيد يلائم الطبق الذي تنوي تقديمه. 

o   كيفية توظيف المنتجات بشكل لائق: لا يفضل وضع مكون دون توظيف صحيح له، كما ذكرنا مسبقًا في جزئية الإبداع والابتكار أثناء التقديم، فلا يجب استخدام منتج لمجرد وضعه في الطبق لاعتقادك أنه سيضيف قيمة للوصفة كأوراق الذهب والكافيار، إلا في حالة تمكنت من إيجاد فكرة لربطه بالطبق من خلال الطعم أو الألوان وبذلك تكون قد أضفت معنى حقيقي لتواجد تلك المكونات.

·   كن متابعًا جيدًا للصيحات: أحد الأمور الهامة التي يجب التركيز عليها هو معرفة كل ما هو جديد في عالم الطهي، والبحث المستمر عن نكهات وطرق طهي جديدة، ومتابعة ما قد تم العمل به واستخدامه كثيرًا في الفترة السابقة ومحاولة تجنبه، فأنت تريد تقديم طبق مبتكر جديد، يمتلك فكرة مختلفة.

·   تجنب المكونات المثيرة للجدل: هناك بعض من العناصر الغذائية التي لا يكون اختيارها مناسب في جميع الأوقات، فعلى سبيل المثال ينصح بعدم استخدام الكمأ أو الـ " Truffles " أو زيت الكمأ / " Truffle Oil " خلال المسابقات لأنها قد تؤثر على حاسة التذوق لدى لجنة الحكام، لذلك احرص على الابتعاد عن المكونات التي قد تسبب معوقات أثناء التفكير في تكوين وصفة لمسابقات الطهي. 

·   العمل على توظيف الألوان: الألوان لها عامل قوي في دمج عناصر الطبق معًا، ولكن احذر من أن يكون هناك لون واحد مسيطر على الطبق، بل يتطلب وجود تنوع في الألوان، وأن تكون جميعها متناسقة وملائمة للطبق النهائي المقدم.

·   استخدام الطبق المناسب: إن مذاق الوصفة أمر هام في المسابقات ولكن طريقة التقديم تعطي بُعد آخر وفرصة أكبر للمتسابق لحصد نقاط أكثر، لذلك يجب الاهتمام بالأطباق التي يتم استخدامها وقت المسابقة، فأولًا إذا كان مطلوب في المسابقة أكثر من طبق يجب استخدام أطباق لائقة وذات طابع موحد، بجانب مراعاة حجم الطبق ولونه مع ما يتم تقديمه من خلاله، فحجم الطبق إن لم يكن ملائمًا للكمية المقدمة، فسوف يشكل عائقًا أمام إعجاب لجنة الحكام، فعلى سبيل المثال لا يجب تقديم كميات كبيرة من الطعام في أطباق صغيرة والعكس صحيح. 

·   تسليم ورقة الوصفة بشكل جيد: وفي النهاية، يعد أحد العوامل الهامة والمؤثرة بشدة على رأي لجنة الحكام ونقاطك الخاصة، ورقة الوصفة المقدمة للحكام، لذلك يجب إعارتها الكثير من الاهتمام والحرص عند كتابتها، وإليك بعض من النقاط التي يجب الاهتمام بها عند كتابة وصفتك القادمة في منافسات الطهي:

o   كتابة اسم جذاب للوصفة أو الطبق

o   وضع وصف بسيط للوصفة وفي حالة وجود قصة للطبق يفضل كتابتها باختصار 

o   تسجيل جميع المكونات التي تنوي استخدامها سواء الخاصة بالطبق نفسه أو للتزيين 

o   يوصى بكتابة طرق التسوية ودرجات الحرارة والوقت المخصص لكل خطوة 

o   يفضل أن تكون ورقة الوصفة مطبوعة ومهندمة ومنظمة للتسهيل من عملية قراءتها

حوار خاص

وفي حوار خاص لآي هوريكا مع المدير التنفيذي لجمعية الطهاة المصريين،الشيف مريم فون أيسل، تطرقنا للعديد من الجزئيات الخاصة بمسابقات ومنافسات الطهي الحي التي تنظمها وتقدمها الجمعية خلال النسخة الأربعين من معرض هيس الدولي لعام ٢٠٢٠، وهو الحوار الذي تمثل في التالي:

Odoo image and text block

سـ: كيف وجدت تنظيم معرض هيس لهذا العام؟ وما أهم الخطوات المتخذة من طرف الجمعية نحو تقديم هذه النسخة الخاصة من منافسات الطهي الحي؟

كان التنظيم هذا العام سلس للغاية، ولكننا لم نستطع القيام بجميع الأنشطة التي كنا ننظمها كل عام، وذلك بسبب أن معرض هيس كان ثلاث أيام فقط عوضًا عن أربعة أيام كما هو الحال في الطبيعي، ولذلك كانت عدد المسابقات أقل، والجدير بالذكر أننا لم نقم بعمل فعاليات الملتقى الخاص بالمناقشات وعروض الطعام الحية والمحاضرات النظرية المتعلقة بقطاع الأغذية وخدمات الضيافة ، وذلك حرصًا منا على اتباع الإجراءات الاحترازية والقواعد الخاصة بالتباعد الاجتماعي. 

كما حاولنا التركيز هذا العام قدر المستطاع على مبدأ سلامة الطعام والنظافة والهايجين لدى الطهاة سواء الشخصية أو من خلال طريقة تحضير الأطباق وهو ما يتضامن مع شعارنا لهذا العام " Back to business, be safe not sorry "، وهو بالفعل ما أعتقد أننا استطعنا تنفيذه، فقد كان الجميع ملتزم بالقواعد الاحترازية التي وضعناها مثل الالتزام بارتداء الكمامات طوال الوقت واستخدام المعقمات، بدون الحاجة إلى التنبيه المستمر من قبل المسؤولين عن التنظيم، وقد كانت تلك فرصة مثالية للفت الانتباه العام على ضرورة اتباع إجراءات السلامة والنظافة.

ونهدف خلال الدورة المقبلة لعمل اختبارات أو تقييمات للطهاة الراغبين في الاشتراك قبل تسجيلهم بالمسابقة، لنكون على وعي وإدراك كافي بمستوياتهم المختلفة، حتى تكون قدرات المتسابقين متقاربة نسبيًا لإتاحة أكبر فرصة للتطور والتعلم من الجميع، بجانب أننا قد وضعنا في خطتنا المستقبلية عمل دورات تدريبية أكثر قبل فترة المعرض والمسابقات حتى يصبح المتسابقون مستعدين بأكبر قدر ممكن.

سـ: ما أهم الاختلافات التي ميزت هذه النسخة الخاصة مسابقات الطهي عن الأعوام السابقة؟

أحد أهم الاختلافات التي تضمنتها المسابقات هذا العام هو أنه لم يكن على الطهاة دفع رسوم للاشتراك كما هو الحال في كل عام، فقد كانت مجانًا لجميع أعضاء جمعية الطهاة المصريين، وقد كان هذا القرار نتيجة لما يواجه قطاع تقديم الأغذية وخدمات الضيافة من تحديات في الفترة الحالية بسبب انتشار فيروس كورونا ، لذلك أردنا التخفيف من عبء مصاريف الاشتراك في المسابقة، ولكن كان من الضروري دفع مبلغ تأميني يستردونه بعد المسابقة، لضمان ظهور وتواجد الطهاة في المنافسات.

كما ظهر الاختلاف في الشعور العام الناتج عن المسابقات، فهذا العام كانت الأجواء أقل احتفالية وازدحامًا، بسبب الإجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها بسبب فيروس كورونا المنتشر لم نستطع عمل مراسم تقديم الجوائز كما كنا نفعل كل عام، فكان من التقليدي إعلان النتائج في مساحة كبيرة تتسع إلى حوالي مئتين أو ثلاث مئة متفرج من الجمهور والطهاة، ولكن هذا العام قمنا بالاكتفاء بتقديم الميداليات في المكان المخصص بمطابخ المسابقة، في حضور لجنة الحكام والمتسابقين الخاصين بكل مسابقة على حدة مع ممثل لشركة الرعاية، وذلك محاولة منا على الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي. 

سـ: ما رأيك في المستوى المقدم من قبل الطهاة هذا العام؟ 

كان المستوى العام للمشتركين مفاجئ لي بعض الشيء، فقد كان هناك العديد من الطهاة الذين يملكون قدرات فائقة وقدموا نتائج مبهرة تدل على الخبرة والاحترافية في التواجد داخل المطبخ، وكان هذا واضح من عدد الميداليات الذهبية التي تم حصدها، ولكن كان هناك الكثير من الوجوه الجديدة التي نراها لأول مرة ومازالت تحتاج إلى بعض من التدريب والتعرف أكثر على ما يبحث عنه لجنة الحكام وما تنص عليه قواعد المسابقات، لزيادة فرصة فوزها، وهذا ما أدى إلى وجود عدد كبير من الميداليات البرونزية، بينما كان عدد الميداليات الفضية محدود.

Odoo image and text block

ففي بعض المسابقات كان مستوى الطهاة أقل مما كنت أتوقع، لذلك فهم يحتاجون للمزيد من التدريب، وأنا أؤمن بأنه ليس من الضروري أن تكون قد اشتركت في منافسات الطهي من قبل حتى تستطيع الفوز، فعلى سبيل المثال إذا كنت تعلم ما يريده لجنة الحكام وقمت بالتدريب الكافي ستقوم بعمل نتائج مبهرة كما فعل فريق ساس. 

سـ: بالحديث عن فريق ساس ومسابقة أفضل مطعم التي كانت برعاية هوريكا ستار – آي هوريكا بلوج، ما هي الصفات التي أتاحت لفريق ساس الحصول على المركز الأول؟  

لقد كان فريق مطعم ساس أكثر من ممتاز، فقد استطاعوا الحصول على ميدالية ذهبية عن جدارة، فلكي تحصل على ميدالية ذهبية يجب أن يكون إجمالي نقاط الفريق ٩٠ درجة على الأقل، ولكنهم تمكنوا من أن يحصدوا ٩٥ درجة، وذلك يدل على مستواهم المبهر واهتمامهم بالتفاصيل سواء في العمل سويًا أو في الطرق المستخدمة للطهي أو طرق التقديم أو مذاق الأطباق المعدة.

·   فلقد كانت جميع الأطباق معدة بشكل صحيح وتم تنفيذ جميع طرق الطهي بشكل سليم ورائع

·   وقد قاموا باستخدام طرق تقديم جيدة جدًا والأطباق كانت نظيفة ومهندمة 

·   وذلك بجانب مستويات التنظيم والنظافة المرتفعة الذين كانوا يحظون بها في المطبخ، فكان المطبخ دائمًا نظيف ولا تجد به أي من الفوضى

·   بالإضافة لاتباعهم أساسيات الميز أون بلاس السليمة 

·   وبالطبع كان مذاق الطعام مبتكر وشكله متناسق.

سـ: من وجهة نظرك، هل ما قدمه فريق ساس خلال المسابقة يجعله مؤهل للاشتراك في مسابقات عالمية؟ 

نعم بالطبع، فنحن نقوم بالتحكيم تبعًا للقواعد التي تنص عليها لوائح تحكيم الطهاة العالمية، وهي القواعد التي يتم اعتمادها في جميع المسابقات العالمية والتي تعمل بها لجنة الحكام باختلاف جنسياتهم، لذلك قد يعتقد بعض الطهاة أو المتسابقين أنه تحكيم صارم، ولكننا نحرص على فعل ذلك ليكون الطهاة مؤهلين لمستوى المسابقات العالمية. 

 فعلى سبيل المثال إذا حصل الطاهي على ميدالية برونزية في مصر فهو بذلك مؤهل أن يحصل على ميدالية برونزية إذا ما شارك في مسابقة غير محلية، فنحن لا نعطي ميداليات لجميع المتسابقين، فليس من الضرورة أن يكون هناك حاصل على ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية، بل ما يحدد ذلك هو مجموع نقاطهم التي حصلوا عليها خلال المسابقة وهو ما يعتمد على أدائهم. 

سـ: واحد من أكثر التعليقات السلبية المتكررة من طرف الحكام هو ضعف ورقة الوصفة المقدمة للجنة التحكيم، من وجهة نظرك، ما أهم النقاط التي يجب أن يتبعها المتسابقون ليقدموا ورقة وصفة مثالية أثناء منافسات الطهي؟

كتابة الوصفات أمر معقد ويحتاج للكثير من الوقت والمجهود حتى تستطيع الحصول على ورقة وصفة صحيحة ودقيقة، لذلك في رأيي، وحتى يستطيع الطاهي أن يقدم وصفة مقبولة من قبل الحكام يجب عليه مراعاة الأمور الهامة التالية: 

·   كتابة اسم للوصفة مناسب ومفهوم ودال على ما سيتم تقديمه.

·   كتابة جميع المكونات التي سيتم استخدامها بمقاديرها المضبوطة.

·   كتابة خطوات بسيطة لشرح الطرق المتبعة للطهي.  

·   كتابة الوقت المطلوب لإتمام كل خطوة.

ختام فعاليات المعرض وتطلعات مستقبلية

وانطلاقًا من رغبة آي هوريكا في معرفة طبيعة الأجواء المفتَقَدة في هذه النسخة من معرض هيس ومنافسات الطهي الحي وما يتم التخطيط لتوفيره في النسخ المستقبلية يجيب أشرف جمال قائلًا: " معرض هيس من المعارض القوية التي تتواجد منذ فترة طويلة وله تاريخ طويل في السوق المصري، وهذا بسبب انضمام الشركات العديدة التي تتعلق بكل ما يخص خدمات الضيافة من مطاعم وفنادق باختلاف الأهداف. 

فهناك شركات رغبتها الأساسية تكمن في التواجد ومقابلة عملائها، وفترة المعرض تتيح لهم ذلك، بينما توجد شركات أخرى تهدف طرح منتجاتها في السوق وخلق قاعدة جماهيرية أوسع لها من خلال تجربة المنتجات والحصول على رد فعل إزاءها، بينما تسعى شركات أخرى نحو زيادة نسبة المبيعات لديها.

لذلك نكون في انتظار نهاية المعرض حتى نستطيع تقييم مدى نجاح تلك الشركات في تحقيق أهدافها، ومعرفة إذا كان قد حدث تعاقدات بالفعل أم لا، وكان لمعرض هيس هذا العام طابع مختلف فقد شارك العديد من الشركات الجديدة لأول مرة، ولكني أنصح بأهمية تواجد المزيد من الأشخاص والعلامات التجارية ممن يرغبون في الانضمام بمجال تقديم الأغذية وخدمات الضيافة .

 
 

في حين يرى خالد حجازي أن النسخة الأربعين من معرض هيس افتقدت للتواجد الأجنبي، فأوضح قائلًا: " كان يوجد في كل عام حوالي ٤٠ أو ٥٠ شركة أجنبية من دول مختلفة مثل تركيا وفرنسا وألمانيا، وذلك لعرض منتجاتهم بشكل مباشر في المعرض، ولكن بسبب التحديات الراهنة المعنية بصعوبة السفر والتنقل، لم يكن ذلك متوفرًا بقوة خلال هذا العام، ولكنني أأمل أن تستقر الأوضاع مجددًا، وتتواجد الشركات الأجنبية من جديد في الأعوام المقبلة.

ويضيف في ختام حواره مع آي هوريكا: " برغم تخوف العارضين من التواجد هذا العام، وبرغم قلق المنظمين من نسبة الإقبال على المعرض في هذه الدورة، إلا أنه أقيم بنجاح بفضل الإجراءات التي تم اتباعها والتي أدت إلى اطمئنان الأفراد المتواجدين، ومدت العارضين بثقة لأن يتواجدوا في الأجنحة وأن يقابلوا العملاء، وهو ما فاق توقعاتنا، فقد كانت هناك العديد من الصفقات والاتفاقيات التي تمت أثناء المعرض، وهو ما أجده أمرًا مشرفًا وناجحًا بشهادة جميع الزوار والعارضين ".

قم بشراء مستلزمات المطاعم والفنادق أونلاين بسهولة وسرعة من خلال آي هوريكا

المنصة المتكاملة لطلب المستلزمات الغذائية وغير الغذائية